139

The Detailed Explanation of Fiqh Principles

المفصل في القواعد الفقهية

Yayıncı

دار التدمرية

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

1432 AH

Yayın Yeri

الرياض

٤ - الأشباه والنظائر لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي الشافعي المتوفى سنة (٧٧١هـ) ، وهذا الكتاب يمثل أرقى ما وصل إليه المنهج التأليفي في القرن الثامن الهجري(١)، إذ كتبه مؤلفُه وفق خطة ومنهج معين، وأبان ما يقصد بالقواعد والضوابط والمدارك الفقهية، وانتقد من أقحم ما ليس من القواعد الفقهية فيها، لكنه ارتكب مثل هذا المحذور في كتابه.

بدأ كتابه بالقواعد الخمس الكبرى، ثم ذكر طائفة من القواعد العامة، ثم طائفة من القواعد الخاصة من مختلف الأبواب الفقهية، ثم ذكر أصولاً كلامية ينبني عليها فروع فقهية، ثم مسائل أصولية ينبني عليها فروع فقهية، ثم كلمات نحوية يتخرج عليها مسائل فقهية، ثم المآخذ المختلف فيها بين العلماء، والتي ينبني عليها فروع فقهية، ثم ذكر طائفة من الأمور التي رأى أنها أدخلت في القواعد ولكنها ليست منها.

ومزية الكتاب أن مؤلفه أفصح عن منهجه، وعن محتويات كتابه، وعن خطته، من خلال مقدمته، وهذا ما كان مفقوداً، أو غير واضح المعالم عند الكثيرين غيره.

٥ - الأشباه والنظائر لجمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي الشافعي المتوفى سنة (٧٧٢هـ)(٢).

(١) طبع الكتاب بتحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض سنة ١٤١١ هـ / ١٩٩١م.

(٢) هو أبو محمد عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي الشافعي الملقب بجمال الدين، ولد بأسنا في صعيد مصر، وقدم القاهرة، وتلقى علومه على عدد من علمائها، فانتهت إليه رئاسة الشافعية، ولي الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة، برع في التفسير والفقه والأصول والعربية والعروض، وكانت وفاته بمصر سنة ٧٧٢هـ. من مؤلفاته: ((التمهيد في تخريج الفروع على الأصول))، و ((الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية))، و((نهاية السول شرح منهاج الوصول في أصول الفقه))، و((طبقات الشافعية))، و((الهداية إلى أوهام الكفاية في فروع الفقه الشافعي)). راجع في ترجمته: الدرر الكامنة.

137