وقال الدّكتور هلال: "والمأخذ على ابن يسعون من ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه حكم بأنَّ الشَّاهد عجز، والصَّواب أنه صدر بيت من بحر الخفيف وهو بكماله:
كان منا بحيث تعكي الأزره … قعد عن كلّ لئيم طحره
والثّاني: أنه صرَّح بعدم معرفة تتمة البيت، وقد سبق ذكرها.
والثَّالث: أنه ذكر أنه لا يعرف قائله، وقائله هو الحصين بن بكير الربعي" (^١).
ب- أهمل نسبة الشَّاهد في ١٥٠:
كأنَّ متنيه من النفي
مع أنه ينسب للأخيل ولرؤبة أيضًا.
ج- أهمل نسبة الشَّاهد في ٩٧:
يا ليتها كانت لأهلى إبلا … أو هزلت في جدب عام أولا
مع أنه لابن النجم العجلي.
د - ومن ذلك قوله ٣: "قال أبو الحجاج: وإنما نبهت عليه لزعم بعض الأصحاب أن أجريا جم لجَروٍ بالفتح".
هـ - وقوله أيضًا ٣: "وقال بعض المتأخرين: هو من (الزبر) والهاء زائدة".
و- ومن ذلك قوله ١٢: "ولا يجوز أن يرتفع (غريمها) بمعنى كما جاز أن يرتفع بمطول، إذ لا يكون في ممطول ذكر يعود على عزّة".