Al-Minhāj al-Qawīm Sharḥ al-Muqaddimah al-Ḥaḍramiyyah
المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1420 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
١ روى البخاري في الحيض باب ١٣ "حديث ٣١٤" عن عائشة: أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال: "خذي فرصة من مسك فتطهري بها" قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: "سبحان الله تطهري"، فاجتذبتها إليَّ فقلت: تتبعي بها أثر الدم. وروى أيضًا "حديث ٣١٥" عن عائشة أن امرأة من الأنصار قالت للنبي ﷺ: كيف أغتسل من المحيض؟ قال: "خذي فرصة ممسّكة فتوضئي ثلاثًا" ثم إن النبي ﷺ استحيا فأعرض بوجهه، أو قال: "توضئي بها" فأخذتها فجذبتها فاخبرتها بما يريد النبي ﷺ. ٢ القسط: عود يجاء به من الهند يجعل في البخور والدواء، وفي حديث أم عطية: "لا تمس طيبًا إلا نبذة من قسط وأظفار"، وفي رواية: "قسط أظفار" انظر لسان العرب "٧/ ٣٧٩" والأظفار: جنس من الطيب لا واحد له من لفظه، وقيل: واحده ظفر، وهو شيء من العطر أسود والقطعة منه شبيهة بالظفر "لسان العرب: ٤/ ٥١٨".
1 / 51