المراسم العلوية في الأحكام النبوية
المراسم العلوية في الأحكام النبوية
Soruşturmacı
السيد محسن الحسيني الأميني
Yayıncı
المعاونية الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1414 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
المراسم العلوية في الأحكام النبوية
Sallar al-Daylami (d. 463 / 1070)المراسم العلوية في الأحكام النبوية
Soruşturmacı
السيد محسن الحسيني الأميني
Yayıncı
المعاونية الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1414 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
باب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وإقامة الحدود، والجهاد عن الدين كل من أمكنه إنكار منكر وجب عليه.
والأمر بالمعروف ينقسم إلى واجب وندب.
فالواجب: كل أمر بواجب. والندب: كل أمر بندب.
فمن وجب عليه إنكار المنكر والأمر بالمعروف فحاله ينقسم إلى ثلاثة أضرب: من يمكنه بيده، ومن يمكنه بلسانه، ومن يمكنه بقلبه. وهو مرتب باليد أولا، فإن لم يمكن فباللسان، فإن لم يمكن فبالقلب.
ويجب عليه أيضا أن يفعله على الوجه الذي يعلم أو يظن أنه أدعى، لا على الوجه المضر، فإن رفقا فرفقا وإن عسفا فعسفا.
وما به يسقط الوجوب ينقسم، فمنه: ما لم يندب إلى تحمله، ومنه:
ما ندب إلى تحمله. فما لم يندب إلى تحمله: كل ما يأتي على النفس، أو ما يجري مجرى النفس، أو مؤمن، أو مال مؤمن، وما ندب إلى تحمله: مثل السب في ذهاب بعض ماله، فالثواب يعطى بعظم المشقة.
ولا ينكر منكرا إلا بمنكر، ولا يأمر بمعروف إلا بمعروف.
فأما القتل والجراح في الانكار، فإلى السلطان أو من يأمره السلطان.
فإن تعذر الأمر لمانع، فقد فوضوا عليهم السلام إلى الفقهاء إقامة
Sayfa 263
1 - 244 arasında bir sayfa numarası girin