٢٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَشْكُو زَوْجَهَا، فَقَالَ: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ»، قَالَتْ نَعَمْ وَزِيَادَةٌ قَالَ: «أَمَا الزِّيَادَةُ فَلَا»
٢٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَقَالَ: دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، أَخْبَرَ ⦗٢٠٠⦘ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً، كَانَتْ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَكَانَ أَصْدَقَهَا حَدِيقَةً، وَكَانَ غَيُورًا فَضَرَبَهَا فَكَسَرَ يَدَهَا فَجَاءَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَاشْتَكَتْهُ لَهُ، فَقَالَتْ أَنَا أَرُدُّ إِلَيْهِ حَدِيقَتَهُ، فَدَعَا زَوْجَهَا فَقَالَ: «إِنَّهَا تُرَدُّ عَلَيْكَ حَدِيقَتَكَ» قَالَ: وَذَلِكَ لِي، قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اذْهَبَا فَهِيَ وَاحِدَةٌ»، ثُمَّ نَكَحَتْ بَعْدَهُ رِفَاعَةَ الْعَامِرِيَّ، فَضَرَبَهَا فَجَاءَتْ عُثْمَانَ فَقَالَتْ: أَنَا رَادَةٌ عَلَيْهِ صَدَاقَهُ، فَدَعَاهُ عُثْمَانُ فَقَبِلَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: اذْهَبَا فَهِيَ وَاحِدَةٌ