المنصوب على نزع الخافض في القرآن

Ibrahim bin Suleiman Al-Buaymi d. Unknown
59

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

العدد ١١٦،السنة ٣٤

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Türler

(إلى)، ويصح أن تكون موصولًا، فهي مفعول لـ (ينظر) على نزع الخافض أيضًا، و(أزكى) خبرُ مبتدأ محذوفٍ تقديره: هو أزكى ١، و(نظر) هنا بصرية. وقال تعالى: ﴿قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ﴾ ٢. قال أبو حيّان: جملة ﴿أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الكاذِبينَ﴾ عُلِّق عنها: (سننظر)، وهي في محل نصب على نزع الخافض٣، و(نظر) هنا يصِحّ أن تكون قلبية وبصرية. وقال تعالى: ﴿فَانْظُرِيْ ماذا تَأْمُرينَ﴾ ٤. جملة ﴿ماذا تَأْمُرينَ﴾ في موضع نصب على نزع الخافض، والفعل مُعلَّق عنها بسبب الاستفهام ٥ ونظر هنا قلبيه. وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّروا في أَنْفُسِهِمْ مَّا خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إلاَّ بالحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمَّى﴾ ٦. (ما): نافية، والجملة بعدها يصح أن تكون استئنافية، فلا محل لها من الإعراب.

١ ينظر البحر المحيط: ٧/١٥٦. ٢ النمل:٢٧. ٣ البحر المحيط: ٨/٢٣٢. ٤ النمل:٣٣. ٥ ينظر البحر المحيط: ٨/٢٣٦. ٦ الروم: ٨.

1 / 319