المنح العلية في بيان السنن اليومية
المنح العلية في بيان السنن اليومية
Yayıncı
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة والعشرون
Yayın Yılı
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
Yayın Yeri
السعودية
Türler
٣) سيد الاستغفار: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شر مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ». قَالَ ﷺ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسي فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» (^١).
٤) إذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسينَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذَا أَمْسى فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسينَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ» (^٢).
٥) «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شيءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شر نَفْسي وَمِنْ شر الشيطَانِ وَشركِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»، قال النَّبيُّ ﷺ: «قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسيتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» (^٣)، أنَّ أبا بكر الصديق ﵁ قال: «يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسيتُ» فعلَّمه الذِّكر السَّابق، والحديث رواه أيضًا البخاري ﵀ في الأدب المُفْرَد (^٤).
(^١) رواه البخاري برقم (٦٣٠٦). من حديث شدَّاد بن أوس ﵁. (^٢) رواه أبو داود برقم (٥٠٦٨)، والترمذي برقم (٣٣٩١)، والنَّسَائي السُّنن الكبرى برقم (٩٨٣٦)، وابن ماجه برقم (٣٨٦٨). من حديث أبي هريرة ﵁، وصحَّح إسناده ابن باز ﵀. (^٣) رواه الإمام أحمد (٦٥٩٧)، وأبو داود (٥٠٧٦)، والترمذي (٣٥٢٩)، والنَّسَائي (٧٦٩٩). من حديث أبي هريرة ﵁. (^٤) رواه البخاري في الأدب المفرد (١/ ٤١٢/ ١٢٠٢). وصحح إسناده ابن باز ﵀.
1 / 96