المنح العلية في بيان السنن اليومية

Abdullah Al-Furaih d. Unknown
73

المنح العلية في بيان السنن اليومية

المنح العلية في بيان السنن اليومية

Yayıncı

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة والعشرون

Yayın Yılı

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

شيءٍ بَعْدُ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (^١). والحديث رواه مسلم من حديث أبي سعيد ﵁. ب) «الْحَمْدُ للّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» قال النَّبي ﷺ عن هذا اللفظ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشر مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» (^٢). والحديث رواه مسلم من حديث أنس ﵁، ورواه البخاري من حديث رفاعة بن رافع ﵁. ج) «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ» (^٣)، وهذه الزيادة جاءت في حديث عبد الله بن أَبِي أَوْفَى ﵁ عند مسلم. وإذا أتى المسلم بهذه الأذكار استطاع أن يطيل هذه الركن. هـ- السجود، وفيه عِدَّة سُنن: ١. يُسَنُّ للساجد أن يجافي عضديه عن جنبه، وبطنه عن فخذيه. لحديث عبد الله بن بحينة ﵁: «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ، حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ» (^٤)، وحديث ميمونة ﵂ قالت: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَجَدَ، لَوْ شَاءَتْ بَهْمَةٌ (^٥)، أَنْ تَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمَرَّتْ» (^٦)،

(^١) رواه مسلم برقم (٤٧٧). (^٢) رواه مسلم برقم (٦٠٠)، والبخاري برقم (٧٩٩). (^٣) رواه مسلم برقم (٤٧٦). (^٤) رواه البخاري برقم (٣٩٠)، ومسلم برقم (٤٩٥). (^٥) والبَهْمَة: واحدة البَهَم، وهي أولاد الغنم من الذكور والإناث. (^٦) رواه مسلم برقم (٤٩٦).

1 / 80