المنح العلية في بيان السنن اليومية
المنح العلية في بيان السنن اليومية
Yayıncı
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة والعشرون
Yayın Yılı
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
Yayın Yeri
السعودية
Türler
شيءٍ بَعْدُ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (^١). والحديث رواه مسلم من حديث أبي سعيد ﵁.
ب) «الْحَمْدُ للّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» قال النَّبي ﷺ عن هذا اللفظ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشر مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» (^٢).
والحديث رواه مسلم من حديث أنس ﵁، ورواه البخاري من حديث رفاعة بن رافع ﵁.
ج) «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ» (^٣)، وهذه الزيادة جاءت في حديث
عبد الله بن أَبِي أَوْفَى ﵁ عند مسلم.
وإذا أتى المسلم بهذه الأذكار استطاع أن يطيل هذه الركن.
هـ- السجود، وفيه عِدَّة سُنن:
١. يُسَنُّ للساجد أن يجافي عضديه عن جنبه، وبطنه عن فخذيه.
لحديث عبد الله بن بحينة ﵁: «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ، حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ» (^٤)، وحديث ميمونة ﵂ قالت: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَجَدَ، لَوْ شَاءَتْ بَهْمَةٌ (^٥)، أَنْ تَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمَرَّتْ» (^٦)،
(^١) رواه مسلم برقم (٤٧٧). (^٢) رواه مسلم برقم (٦٠٠)، والبخاري برقم (٧٩٩). (^٣) رواه مسلم برقم (٤٧٦). (^٤) رواه البخاري برقم (٣٩٠)، ومسلم برقم (٤٩٥). (^٥) والبَهْمَة: واحدة البَهَم، وهي أولاد الغنم من الذكور والإناث. (^٦) رواه مسلم برقم (٤٩٦).
1 / 80