المنح العلية في بيان السنن اليومية

Abdullah Al-Furaih d. Unknown
59

المنح العلية في بيان السنن اليومية

المنح العلية في بيان السنن اليومية

Yayıncı

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة والعشرون

Yayın Yılı

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

تقال عند دخول المسجد، ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي ﷺ كان إذا دخل المسجد قال: «أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» … قَالَ: فَإِذَا قَالَ: ذَلِكَ قَالَ الشَّيْطَانُ: «حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ). ٦ - أن يُصلِّي ركعتين تحية للمسجد. وهذا إذا جاء مبكرًا للصلاة، فإنه يُسَنّ له ألّا يجلس حتى يصلِّي ركعتين؛ لحديث أبي قتادة ﵁ قال: قال النَّبيُّ ﷺ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ» (^١). ويكفي عن تحية المسجد السُّنَّة القَبْلِية للصلاة إن كان لها سُنَّة قبلية كالفجر، والظهر، أو سُنَّة الضحى إن دخل المسجد ضحى، أو الوتر إن صلَّاه في المسجد، أو الفرض؛ لأن المقصود من تحية المسجد: ألَّا يجلس حتى يُصلِّي؛ لِمَا في ذلك من عمارة المساجد بالصَّلاة؛ لئلا يرتادها من غير صلاة. ٧ - يُسَن للرجال المبادرة إلى الصَّف الأول، فهو أفضل الصفوف، وللنِّساء أفضلها آخرها. لحديث أبي هريرة ﵁ أنَّ النَّبيّ ﷺ قال: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشرهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشرهَا أَوَّلُهَا» (^٢)،

(^١) رواه البخاري برقم (١١٦٣)، ومسلم برقم (٧١٤). (^٢) رواه مسلم برقم (٤٤٠).

1 / 66