Al-Majmūʿ al-Mufīd al-Mumtāz min Kutub al-ʿAllāmah Ibn Baz

İbn Baz d. 1420 AH
87

Al-Majmūʿ al-Mufīd al-Mumtāz min Kutub al-ʿAllāmah Ibn Baz

المجموع المفيد الممتاز من كتب العلامة ابن باز

Yayıncı

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

مكة المكرمة

Türler

والاستغفار والدعوات الشرعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله ﷿، ومواساة الفقراء والمساكين، والاجتهاد في بر الوالدين، وصلة الرحم، وإكرام الجار، وعيادة المريض، وغير ذلك من أنواع الخير؛ لقوله ﷺ في الحديث السابق: «ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله» (^١)، ولما روي عنه ﵊ أنه قال: «من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه» (^٢)، ولقوله ﵊ في الحديث الصحيح: «عمرة في رمضان تعدل حجة. أو قال: حجة معي» (^٣). والأحاديث والآثار الدالة على شرعية المسابقة والمنافسة في أنواع الخير في هذا الشهر الكريم كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يتقبل صيامنا وقيامنا، ويصلح أحوالنا ويعيذنا جميعًا من مضلات الفتن، كما نسأله سبحانه أن يصلح قادة المسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

(^١) عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد ٣: ١٤٢ إلى الطبراني في الكبير (^٢) رواه ابن خزيمة مختصرًا في صحيحه ٣/ ١٩١ برقم ١٨٨٧ (^٣) رواه البخاري في الحج باب حج النساء برقم ١٨٦٣، ومسلم في الحج باب فضل العمرة في رمضان برقم ١٢٥٦، وابن ماجة في المناسك باب العمرة في رمضان برقم ٢٩٩١

1 / 88