220

اللمع

اللمع

Araştırmacı

فائز فارس

Yayıncı

دار الكتب الثقافية

Yayın Yeri

الكويت

وَإِذا قَالَ أَيْن كنت قلت عِنْد زيد وَإِذا قَالَ كَيفَ أَنْت قلت صَالح وَإِذا قَالَ أَي حِين قُمْت قلت أمس وَكَذَلِكَ أَيَّانَ انطلاقك فَتَقول غَدا قَالَ الله سُبْحَانَهُ ﴿يَسْأَلُونَك عَن السَّاعَة أَيَّانَ مرْسَاها﴾ أَي مَتى ظُهُورهَا وحلولها وَقَالَ تَعَالَى ﴿يَا مَرْيَم أَنِّي لَك هَذَا﴾ أَي من أَيْن لَك هَذَا ﴿قَالَت هُوَ من عِنْد الله﴾ أحرف الِاسْتِفْهَام وَأما الْهمزَة وَأم فقد تقدم ذكرهمَا فِي بَاب الْعَطف وَأما هَل فكقولك هَل قَامَ زيد وَهل يقوم جَعْفَر فَجَوَابه نعم أَو لَا وَقد تكون هَل بِمَعْنى قد قَالَ

1 / 229