146

اللمع

اللمع

Araştırmacı

فائز فارس

Yayıncı

دار الكتب الثقافية

Yayın Yeri

الكويت

٣ - التَّأْنِيث الْأَسْمَاء المؤنثة على ضَرْبَيْنِ مؤنث بعلامة ومؤنث بِغَيْر عَلامَة والعلامة على ضَرْبَيْنِ هَاء وَألف فَكل اسْم فِيهِ هَاء التَّأْنِيث فَإِنَّهُ لَا ينْصَرف معرفَة وينصرف نكرَة وَذَلِكَ مثل طَلْحَة وَحَمْزَة تَقول رَأَيْت طلحةَ وَطَلْحَة آخر ومررت بِحَمْزَة وحمزةٍ آخر وَإِنَّمَا لم ينْصَرف معرفَة لِاجْتِمَاع التَّعْرِيف والتأنيث فِيهِ وَأما ألف التَّأْنِيث فعلى ضَرْبَيْنِ ألف مُفْردَة نَحْو حُبْلَى وسكرى وحبارى وجمادى وَألف وَقعت بعد ألف زَائِدَة فحركت لالتقاء الساكنين فَانْقَلَبت همزَة وَذَلِكَ نَحْو حَمْرَاء وصحراء وأصدقاء وأنبياء وضعفاء وشركاء فَكل اسْم وَقعت فِيهِ وَاحِدَة من ألفي التَّأْنِيث فَإِنَّهُ لَا ينْصَرف معرفَة وَلَا نكرَة وَإِنَّمَا لم ينْصَرف نكرَة لِأَنَّهُ مؤنث وتأنيثه لَازم فَكَأَن فِيهِ تأنيثين وَأما الْمُؤَنَّث بِغَيْر عَلامَة فعلى ٣٩ ظ ضَرْبَيْنِ ثلاثي وَمَا فَوق ذَلِك

1 / 152