106

اللمع

اللمع

Araştırmacı

فائز فارس

Yayıncı

دار الكتب الثقافية

Yayın Yeri

الكويت

وَاعْلَم أَنَّك لَا تنادي اسْما فِيهِ الْألف وَاللَّام لَا تَقول يَا الرجل وَيَا الْغُلَام لِأَن الْألف وَاللَّام للتعريف وَيَا تحدث فِي الِاسْم ضربا من التَّخْصِيص فَلم يجتمعا لذَلِك إِلَّا أَنهم قَالُوا يَا الله اغْفِر لي بِقطع الْهمزَة وَوَصلهَا فجَاء هَذَا فِي اسْم الله تَعَالَى خَاصَّة لِكَثْرَة اسْتِعْمَاله وَلِأَن الْألف وَاللَّام صارتا فِيهِ بَدَلا من همزَة إلاه فِي الأَصْل نِدَاء الْمُضَاف إِلَى الْمُتَكَلّم فَإِن ناديت الْمُضَاف إِلَيْك كَانَت لَك فِيهِ أَرْبَعَة أوجه تَقول يَا غلامِ بِحَذْف الْيَاء وَيَا غلامي بإسكانها وَيَا غلاميَ بِفَتْحِهَا وَيَا غلامَا تقلبها للتَّخْفِيف ألفا قَالَ الراجز (فَهِيَ ترثى بأبا وابناما ...) // الرجز //

1 / 112