5

Lulu Marsuc

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

Araştırmacı

فواز أحمد زمرلي

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1415 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
يرْوى بِصِيغَة الْجمع والتثنية وَلم يقل: وَهُوَ يتَيَقَّن أَنه كذب. وَقَالَ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ: الْقصاص ينقلون حَدِيثه ﵇ من غير معرفَة بِالصَّحِيحِ والسقيم. قَالَ: وَإِن اتّفق أَنه نقل حَدِيثا صَحِيحا، كَانَ آثِما فِي ذَلِك لِأَنَّهُ ينْقل مَا لَا علم لَهُ بِهِ، وَإِن صَادف الْوَاقِع كَانَ آثِما بإقدامه على مَا لَا يعلم. قَالَ: وَأَيْضًا فَلَا يحل لأحد مِمَّن هُوَ بِهَذَا الْوَصْف أَن ينْقل حَدِيثا من الْكتب وَلَو من الصَّحِيحَيْنِ، مَا لم يقرأه على من يعلم ذَلِك من أهل الحَدِيث. وَكَانَ بعض المحتاطين من أولي التَّحْقِيق والعرفان إِذا روى حَدِيثا قَالَ: شبه هَذَا وقريبا مِنْهُ، أَو مَعْنَاهُ، وَنَحْو ذَلِك خوفًا من السَّهْو وَالنِّسْيَان، فِي الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان.

1 / 26