216

Lulu Marsuc

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

Araştırmacı

فواز أحمد زمرلي

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1415 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
الْقُرْآن. وَحَدِيث تلقيح التَّمْر وَقَالَ: " لَو تَرَكْتُمُوهُ لَا يضرّهُ شَيْئا "، فَتَرَكُوهُ فجَاء شيصا، فَقَالَ: " أَنْتُم أعلم بدنياكم ". وَقَوله ﷺ لعَائِشَة حِين رميت بالإفك: " إِن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري الله "، وَنَحْو ذَلِك فَهَذَا ملخص مَا ذكره ابْن قيم الجوزية. وَمِنْهَا: مَا يرْوى عَن عِكْرِمَة: أَن نَافِع بن الْأَزْرَق، قَالَ لِابْنِ عَبَّاس: يَا أعمى الْبَصَر، أعمى الْقلب، تزْعم أَن قوما يخرجُون من النَّار، وَقد قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَمَا هم بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾؟ فَقَالَ: وَيحك، اقْرَأ مَا فَوْقهَا، هَذَا للْكفَّار. قَالَ فِي الْكَشَّاف فمما لفقته الْمُجبرَة وَلَيْسَ بِأول تكاذيبهم وافتراهم، وَكَفاك بِمَا فِيهِ من مُوَاجهَة ابْن الْأَزْرَق ابْن عَم رَسُول الله ﷺ وَهُوَ بَين أظهر أعضاده من قُرَيْش وانضاده من بني عبد الْمطلب وَهُوَ حبر الْأمة، وبحرها ومفسرها بِالْخِطَابِ الَّذِي لَا يَجْسُر على مثله أحد من أهل الدُّنْيَا، ولعمري إِن الحَدِيث فِرْيَة مَا فِيهِ مرية.

1 / 237