Al-Lubab fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab
اللباب في فقه السنة والكتاب
Yayıncı
مكتبة الصحابة (الشارقة)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Yayın Yeri
مكتية التابعين (القاهرة)
Türler
٥ - إثْمُ من أخَّرَ العَصْرَ إلى الاصفرار:
لحديث أنس ﵁ قال: سمعت رسولَ اللّه ﷺ يقول: "تلكَ صلاةُ المنافقِ، يجلسُ يرقُبُ الشمسَ حتى إذا كانت بين قرني الشيطانِ قام فَنَقَرَهَا أربعًا، لا يذكرُ اللهَ إلا قليلًا"، وهو حديث صحيح (^١).
٦ - إثم مَنْ فاتَتْهُ صلاةُ العصرِ:
لحديث ابن عمر ﷺ، أن رسول اللّه ﷺ قال: "الذي تفوتُهُ صلاةُ العصر كأنما وتِرَ أهلُهُ وَمَالُهُ"، وهو حديث صحيح (^٢).
ولحديث أبي المليح قال: كُنَّا مع بريدَةَ في غزوةٍ، في يومٍ ذي غيمٍ، فقال: بكِّروا بصلاة العصرِ؛ فإن النبي ﷺ قال: "من ترك صلاةَ العصرِ فقد حَبطَ عملُهُ"، وهو حديث صحيح (^٣).
٧ - المحافظة على الصلاة الوسطى:
لقوله تعالى في سورة البقرة (٢٣٨): ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾.
ولحديث ابن مسعود ﵁ قال: حَبَسَ المشرِكون رسول اللّه ﷺ عن صلاة العصرِ حتى احمرَّتِ الشمسُ أو اصفرَّت، فقال رسول اللّه ﷺ: "شَغَلُونا عن الصلاة الوسطى صلاةِ العصرِ، ملأ اللّه أجوافَهُم وقبورَهُم نارًا، أو حشا اللّهُ أجوافَهم وقبورَهم نارًا"، وهو حديث صحيح (^٤).
٨ - استحبابُ تعجيلِ المغرب، وكراهةُ تأخيرها:
لحديث سلمةَ بن الأكوع: "أَن رسول اللّه ﷺ كان يُصلي المغربَ إذا غربتِ الشمس وتوارتْ بالحجاب"، وهو حديث صحيح (^٥).
_________
(^١) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٩)، ومسلم رقم (٦٢٢)، وأبو داود رقم (٤١٣)، والترمذي رقم (١٦٠)، والنسائي (١/ ٢٥٤).
(^٢) أخرجه البخاري رقم (٥٥٢)، ومسلم رقم (٢٠٠/ ٦٢٦).
(^٣) أخرجه البخاري رقم (٥٥٣)، والنسائي (١/ ٢٣٦).
(^٤) أخرجه أحمد (١/ ٤٠٤)، ومسلم رقم (٦٢٨)، وابن ماجه رقم (٦٨٦).
(^٥) أخرجه أحمد (٤/ ٥١)، والبخاري رقم (٥٦١)، ومسلم رقم (٦٣٦)، وأبو داود رقم (٤١٧)، والترمذي رقم (١٦٤)، وابن ماجه رقم (٦٨٨).
1 / 111