اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
Araştırmacı
صالح المدرسي
Yayıncı
مرصاد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
Muhammed Kazım Horasani d. 1329 AHاللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
Araştırmacı
صالح المدرسي
Yayıncı
مرصاد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
الباب الثالث: في الغسل (الحيض)...
(الفصل الثاني: في الحيض).
(وهو) لغة: السيل مطلقا، أو بقوة، أو سيلان الدم، أو غير ذلك (1) وشرعا - بمعنى المراد منه في موارد بيان أحكامه -: الدم الذي تعتاده النساء ويقذفه الرحم الذي (في الأغلب دم أسود، غليظ يخرج بحرقة، وحرارة) وإن كان ربما يتخلف ويكون ما ليس بتلك الصفات حيضا ومحكوما بأحكامه شرعا، وما ليس بحيض متصف بها، فلا يحكم بالحيضية بمجرد وجودها. إذ لا دليل على اعتبارها أمارة تعبدا، فإنها وإن ذكرت في الأخبار على اختلافها (2) إلا أن الظاهر أنها إنما ذكرت لبيان رفع الاشتباه بها غالبا، لا لبيان حكم الاشتباه ورفعه تعبدا، كما لا يخفى.
نعم ظاهر المرسلة (3) كون إقبال الدم وإدباره أمارة تعبدية على حيضيته واستحاضته، لكنه في خصوص استمرار الدم، مع عدم كونهما عبارة عن وجدان الصفات وفقدانهما لتحققهما بعروض الشدة والضعف على ما عليه الدم من الصفة، سواء كانت تلك الصفة صفة الحيض أو الاستحاضة.
ثم ظاهر النص والفتوى أن للحيض قيودا شرعا، بحيث لو لم يكن الدم بتلك القيود لما كان محكوما بأحكام الحيض شرعا وإن كان حيضا واقعا. وهي أمور:
أحدها: أن يكون الدم قبل يأس المرأة بلا خلاف بين أهل العلم، كما في
Sayfa 93
1 - 305 arasında bir sayfa numarası girin