102

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

Araştırmacı

محمد سعيد المولوي

Yayıncı

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Türler

عليه، قال عدي بن الرقاع: [الكامل]
صلى الإله على امرئ ودعته ... وأتم نعمته عليه وزادها
وقال الراعي النميري: [البسيط]
صلى على عزة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلى على جاراتها الأخر
وقوله:
وأثني عليه بآلائه ... وأقرب منه نأى أو قرب
الآلاء: النعم يقال لواحدها: إلى وألى وإلي، وبيت الأعشى يحمل على وجهين، وهو قوله:
أبيض لا يرهب الهزال ولا ... يقطع رحمًا ولا يخون ألى
فقيل: إنه أراد النعمة، وهي واحدة الآلاء، وقيل: أراد إلا؛ أي: عهدًا فخفف اللام، وتخفيف مثلها قليل.
وقوله:
وإن فارقتني أمطاره ... فأكثر غدرانها ما نضب
الغدران: جمع غديرٍ، يقال: غدير وغدر، وهو ما أغدره السيل في الأرض من ماءٍ مجتمعٍ، فهذا هو الوجه في اشتقاقه، وقيل: إنما سمي غديرًا؛ لأنه يغدر بالنازل به. قال الكميت: [المتقارب]
ومن غدره نبز الأولون ... بأن لقبوه الغدير الغديرا

1 / 105