Yapmacık Hadislerin İncileri
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Araştırmacı
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
بيروت
قَالَ قَالَ رَسُوله الله الشَّيْبَةُ نُورٌ مَنْ خَلَعَ الشَّيْبَةَ فَقَدْ خَلَعَ نُورَ الإِسْلامِ فَإِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَقَاهُ اللَّهُ الأَدْوَاءَ الثَّلاثَةَ الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي الْمجْلس الْعشْرين بعد الثلاثمائة من أَمَالِيهِ أَنْبَأنَا هبة الله بْن عَبْد الله بْن أَحْمَد الوَاسِطِيّ أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن ثَابت الْخَطِيب أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عُمَرَ بْن عِيسَى الْبَلَدِي حَدَّثَنَا المطهر بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا روح بْن عَبْد الْمُجيب حَدَّثَنَا عُمَر بْن زِيَاد الْبَاهِلِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَهْضَم الْجَهْضَمِي عَن أَبِيهِ عَن الْحَسَن عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله الْمَوْلُود حَتَّى يبلغ الْحِنْث فَذكره مطولا مثل رِوَايَة عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن معمر بْن حزم عَن أنس سَوَاء بِالزِّيَادَةِ الَّتِي فِي آخِره وَقَالَ أَيْضا أَنْبَأنَا أَبُو المظفر عَبْد الْمُنعم بْن عَبْد الْكَرِيم بْن هوزان الْقشيرِي أَنْبَأنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْمُزَكي أَنْبَأنَا أَبُو زكريّا يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل الْحَرْبِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن زِيَاد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الْهِلَالِي حَدثنَا إِبْرَاهِيم يَعْنِي ابْن الأشعت حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَن كثير بْن شنظير الْمَازِني عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله مَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْوَاعَ الْبَلاءِ الْجُذَامُ وَالْجُنُونُ وَالْبَرَصُ وَخُنُقُ الشَّيْطَانِ وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ خَمْسِينَ سَنَةً إِلا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ سِتِّينَ سَنَةً إِلَّا رزقه الله الْإِبَانَة إِلَيْهِ إِلَى مَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ سَبْعِينَ سَنَةً إِلا أَحَبَّهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَحَبَّبَهُ إِلَى أَهله سَمَائِهِ وَصَالِحِي أَهْلِ أَرْضِهِ وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ ثَمَانِينَ سَنَةً إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَاسْتَحَى مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ تِسْعِينَ سَنَةً إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَكَتَبَ لَهُ صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَيَقُولُ فِي قُوَّتِهِ وَصِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ وَلم يكْتب عَلَيْهِ شَيْء مِمَّا كَانَ يَعْمَلُ وَيَقُولُ وَكَانَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَشَفَّعَهُ فِي سَبْعِينَ مِمَّنْ يُحِبُّ كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ وَقَالَ أَيْضا أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الشحامي قَالَ قرئَ عَلَى أَبِي عُثْمَان سَعِيد بْن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي وَأَنا حاضرٌ أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبدُوس الْمُزَكي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن يزِيد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَمْرو حَدَّثَنَا أَبِي عَن الحكم بْن عَبدة عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن أَبِي قلَابَة عَنِ ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي قَالَ يَثَّغِرُ الْغُلامُ لِسَبْعِ سِنِينَ وَيَحْتَلِمُ فِي أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَيَتِمُّ طُولُهُ لإِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً وَيَجْتَمِعُ عَقْلُهُ لِثَمَانٍ وَعِشْرِينَ ثُمَّ لَا يَزْدَادُ بَعْدَ ذَلِكَ عَقْلًا إِلا بِالتَّجَارِبِ فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً عافاه الله من
1 / 134