Yapmacık Hadislerin İncileri
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Araştırmacı
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
بيروت
عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَليّ عَن النَّبِي قَالَ: أول مَا خلقَ الله الْقَلَم ثُمَّ خلقَ الدواة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿ن والقلم﴾ النُّون الدواة ثُمَّ خلق للقلم خطّ مَا هُوَ كَائِن إِلَى أَن تقوم السَّاعَة من خلق أَو أجل أَو رزق أَو عمل وَمَا هُوَ كَائِن إِلَى أَن تقوم السَّاعَة من جنَّة أَو نَار وَخلق الْعقل فاستنطقه فَأَجَابَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَذهب ثُمَّ قَالَ لَهُ أقبل فأقبلَ ثُمَّ استنطقه فَأَجَابَهُ ثُمَّ قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقتُ من شَيْء أحب إليّ مِنْك وَلَا أحسن مِنْك ولأجعلنك فِيمَن أَحْبَبْت ولأنقصنك مِمَّن أبغضت فَقَالَ النَّبِي أكملُ النَّاس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بِطَاعَتِهِ وأنقصُ النَّاس عقلا أطوعهم للشَّيْطَان وأعملهم بِطَاعَتِهِ وَالله أعلم.
(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِب سلم بْن جُنَادَة سمعتُ أَحْمَد بْن كثير يَقُولُ حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَن سَلمَة بْن كهيل عَن عَطاء عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله: تعبد رجلٌ فِي صومعته فمطرت السَّمَاء وأعشبت الأَرْض فَرَأى حمارا يرْعَى فَقَالَ يَا رب لَو كَانَ لَك حمَار رَعيته مَعَ حماري فَبلغ ذَلِكَ نَبيا من أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل فَأَرَادَ أَن يَدْعُو عَلَيْهِ فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِ إنّما أجازي الْعباد عَلَى قدر عقولِهم.
قَالَ ابْن عدي منكرٌ لَا يرويهِ بِهذا الْإِسْنَاد غير أَحْمَد بْن بشير وَهُوَ أحد مَا أنكر عَلَيْهِ قَالَ يَحْيَى وَهُوَ مَتْرُوك (قلتُ) هُوَ من رجال الصَّحِيح أخرج لَهُ الْبُخَاريّ فِي صَحِيحه وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف يعْتَبر بِحديث والْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ تفرد بِهِ أَحْمَد بْن بشير قَالَ وَرُوِيَ من وَجه آخر عَنْهُ مَوْقُوفا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أَنْبَأنَا أَبُو طَاهِر المحمدابادي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَلَاء بْن كريب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصَّلْت عَن أَحْمَد بْن بشير عَن الْأَعْمَش عَن سَلمَة بْن كهيل عَن عَطاء عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ: كَانَ رَجُل فِي بني إِسْرَائِيل لَهُ حمَار فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنّك تعلمُ أَنَّهُ لَيْسَ لي إِلَّا حمَار وَاحِد، فَإِن كَانَ لَك حمَار فَأرْسلهُ يرْعَى مَعَ حماري فهم بِهِ نَبِيّهم فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِ أَن دَعه فَإِنِّي أثيب كل إِنْسَان عَلَى قدر عقله وَالله أعلم.
(الْحَاكِم) فِي الكني أَنْبَأنَا أَبُو الْفضل الْعَبَّاس بْن يُوسُف بْن إِسْمَاعِيل الْهَاشِمِي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب حَدَّثَنَا الْمعَافى منهال، حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن سَعِيد الربعِي، حَدَّثَنَا أَبُو جبيرَة عَن أَبِيهِ عَن جدِّه مَرْفُوعا: الْوَلَد سيد سبع سِنِين وخادم سبع سِنِين فَإِن رضيت مكانفته لإحدى وَعشْرين وَإِلَّا فَاضْرب عَلَى كنفه فقد أعزرت إِلَى الله تَعَالَى فِيهِ، مَوْضُوع: فِيهِ
1 / 122