Yapmacık Hadislerin İncileri
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Araştırmacı
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
بيروت
(الْحَارِث) فِي مُسْنده حَدَّثَنَا دَاوُد بْن المحبر حَدَّثَنَا ميسرَة عَن مُوسَى بْن جَابَان عَن لُقْمَان بْن عَامر عَن أَبِي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا: أِنَّ الْجَاهِلَ لَا تَكْشِفُهُ إِلا عَن سَوْءَةٍ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ وَالْعَاقِلُ لَا تَكْشِفُهُ إِلا عَن فَضْلٍ وَإِنْ كَانَ عَيْبًا مُهِينًا عِنْدَ النَّاسِ، مَوْضُوع: آفته ميسرَة.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحجَّاج حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا دَاوُد بْن المحبر حَدَّثَنَا ميسرَة بْن عَبْد ربه عَن مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَسٍ مَرْفُوعا: مَنْ كَانَتْ لَهُ سجية من عقل وغريزة يَقِين لَمْ تضره ذُنُوبُهُ شَيْئًا قِيلَ وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ لأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، فالعقل نجاة للعاملين، قل بِطَاعَة الله وَحجَّة عَلَى أهل مَعْصِيّة الله، مَوْضُوع: آفته ميسرَة (قلت) أَخْرَجَهُ الْحَكِيم حَدَّثَنَا مهْدي بْن عَامر حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن حَازِم عَن مَنْصُور عَن الربذي وَهُوَ مُوسَى بْن عُبَيْدَة بِهِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْحُسَيْن الصُّوفِي النَّيْسَابُورِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عمرَان الْفَرَائِضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الرَّازِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عِيسَى حَدَّثَنَا مَالك عَن ابْن شهَاب، عَن أنس قَالَ: قلتُ يَا رَسُول الله مَا تقولُ فِي الْقَلِيل الْعَمَل الْكثير الذُّنُوب؟ فَقَالَ: كل ابْن آدم خطاء، فَمن كَانَت لَهُ سجية عقل وغريزة يَقِينٍ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنُوبُهُ شَيْئًا، وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث مثله.
قَالَ أَبُو نُعَيْم غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالك تفرد بِهِ سُلَيْمَان بْن عِيسَى وَهُوَ السجْزِي وَفِيه ضعف وَالله أعلم.
(الْحَارِث) حَدَّثَنَا دَاوُد بْن المحبر حَدَّثَنَا عباد بْن كثير عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ أَنَّ ابْن عَبَّاس دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ الرَّجُلُ يَقِلُّ قِيَامُهُ وَيكثر رقاده وَآخر يكثر قِيَامُهُ وَيَقِلُّ رُقَادُهُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ فَقَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ: فَقَالَ أَحْسَنُهُمَا عَقْلًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْأَلُكَ عَن عِبَادَتِهِمَا، فَقَالَ يَا عَائِشَة إِنَّمَا يسئلان عَن عُقُولِهِمَا فَمَنْ كَانَ أَعْقَلَ كَانَ أَفْضَلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَوْضُوع: قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة أَوَّلهمْ ميسرَة ثُمَّ سَرقه دَاوُد فَرَكبهُ بأسانيد غير أَسَانِيد ميسرَة ثُمَّ سَرقه عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رَجَاء فَرَكبهُ بأسانيد أخر، ثُمَّ سَرقه سُلَيْمَان بْن عِيسَى السجْزِي فَرَكبهُ بأسانيد أخر.
1 / 118