Rivayet İlmi Hakkında Yeterlilik
الكفاية في علم الرواية
Yayıncı
جمعية دائرة المعارف العثمانية
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1357 AH
Yayın Yeri
حيدر آباد
Türler
Hadis Bilimi
بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْيِيرِ نُقَطِ الْحُرُوفِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْإِحَالَةِ وَالتَّصْحِيفِ " إِذَا كَانَ قَدْ حَصَلَ فِي الْكِتَابِ بَعْضُ الْحُرُوفِ مَضْبُوطًا عَلَى الْخَطَأِ، كَالْبَاءِ تُنْقَطُ مِنْ فَوْقِهَا، وَتُجْعَلُ نُونًا، وَكَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ تُنْقَطُ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ تَغْيِيرُهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: ذَلِكَ جَائِزٌ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسَدَّدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، يَقُولُ: «إِذَا كَانَ كِتَابِي مُقَيَّدًا لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَقُولُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مُقَيَّدًا وَاتَّفَقُوا عَلَى شَيْءٍ انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِهِمْ»
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَارِئُ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «إِذَا وَجَدْتَ فِي كِتَابِكَ شَيْئًا غَيْرَ مُقَيَّدٍ فَلَكَ أَنْ تَقُولَهُ عَلَى الصَّحِيحِ، وَإِذَا وَجَدْتَهُ مُقَيَّدًا وَلَمْ يَكُنْ عَلَى الصَّوَابِ فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَقُولَ غَيْرَ مَا فِي كِتَابِكَ مِنَ التَّقْيِيدِ، إِلَّا بِالشَّكِّ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، ثنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ، قَالَ: وَسَأَلتُ أَبَا الْوَلِيدِ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ فِي كِتَابِهِ الْحَرْفُ مُعْجَمًا عَلَى غَيْرِ تَعْجِيمِهِ، نَحْوَ البَّاءِ تَاءً، وَنَحْوَ الْخَنْسَاءِ خَيْسَاءَ، وَخُنَيْسٌ وَحُبَيْشٌ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ الصَّوَابَ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، قَالَ: «يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّاسِ، فَإِنَّ الْأَصْلَ عَلَى الصِّحَّةِ، وَصَاحِبُهُ قَالَ الصَّوَابَ وَهُوَ يَحْكِي عَنْهُ الْخَطَأَ هُوَ الْجَانِي عَلَيْهِ»
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرٍ السُّلَمِيُّ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: «لَا بَأْسَ بِإِصْلَاحِ الْخَطَأِ وَاللَّحْنِ وَالتَّحْرِيفِ فِي الْحَدِيثِ»
1 / 247