Al-Kawkab al-Munir in Explanation of Al-Alfiyyah with Elaboration

Al-Mawahibi d. 1119 AH
8

Al-Kawkab al-Munir in Explanation of Al-Alfiyyah with Elaboration

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

Araştırmacı

حمزة مصطفى أبو توهة

Yayıncı

أروقة للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Türler

وَنُلْبِسُهَا المَحَاسِنَ مِنْ حُلِيٍّ ... (وَنَكْسُوهَا البَرَاقِعَ وَالجِلَالَا) ومن شعره تذييله على قول الشاعر: إِذَا مَلِكٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِبَهْ ... فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذَاهِبَهْ حيث قال مذيلًا: فَجُدْ لِلفَقِيرِ بِمَا يَبْتَغِي ... وَأَفْضَلَ مَالِكَ كُنْ وَاهِبَهْ ... وَلَا تُلْفَ (^١) دَهْرَكَ مُسْتَوْهِبَا ... فَخَيْرُ اليَدَيْنِ يَدٌ وَاهِبَهْ ... وَفِي اللهِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ غِنَى ... فَكُنْ رَاغِبًا فِيهِ أَوْ رَاهِبَهْ ... وَنَلْ طَيِّبَ العَيْشِ وَانْعَمْ بِهِ ... وَلَا تَكُ أَشْعَثَ كَالرَّاهِبَهْ ... وَعُمْرُكَ رَأْسُ جَمِيعِ الذِي ... مَلَكْتَ فَبِالخَيْرِ كُنْ نَاهِبَهْ (^٢) ... وَحَاذِرْ مَعاصِي الإِلَهِ التِي ... تَكُونُ لِأَجْرِ الفَتَى نَاهِبَهْ ... وَمِنْ مَالِ رَبِّكَ أَنْفِقْ فَمَا ... تَمَلَّكْتَ عَارِيَةٌ لَا هِبَهْ ... وَدُمْ فِي عُلَاهُ لِتَرْقَى (^٣) العُلَا ... وَتَنْجُوَ مِنْ نَارِهِ اللَّاهِبَهْ ومن شعره قوله: يَا وَاجِدًا مِنْ بَدِيعِ الحُسْنِ أَجْمَلَهُ ... مَا لَيُّ جِيدِكَ عَنِّي كُنْتُ آمِلَهُ ... أَلَيْسَ يَحْرُمُ لَيُّ الوَاجِدِينَ كَمَا ... نَصَّ الإِلَهُ عَلَى هَذَا وَأَنْزَلَهُ ومنه قوله: أَيُّهَا المُكْتَسِي رِدَاءَ جَمَالٍ ... فَوْقَهُ بُرْنُسُ المَحَاسِنِ زَانَه ...

(^١) في مختصر طبقات الحنابلة (ولا تلق). (^٢) في سلك الدرر (ناهيه). (^٣) في مختصر طبقات الحنابلة (لنرقى).

1 / 11