34

Al-Kawkab al-Munir in Explanation of Al-Alfiyyah with Elaboration

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

Araştırmacı

حمزة مصطفى أبو توهة

Yayıncı

أروقة للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Türler

وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لَا يُبْتَدَا ... بِهِ يُرِيدُ مَا أَتَى فِي الِابْتِدَا ... أَعَمُّ مِنْ أَنْ لَا يَكُونَ مُبْتَدَا ... وَلَا يَلِي (إِلَّا) اخْتِيَارًا أَبَدَا وقوله: (أَيٌّ) كَـ (مَا) وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ ... يَعْنِي بِهَا مَوْصُولَةً إِذْ مَا اتَّصَفْ ... سِوَاهُ بِالبِنَاءِ حَيْثُ لَمْ يُضَفْ ... وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيرٌ انْحَذَفْ وقوله: الظَّرْفُ وَقْتٌ أَوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا ... يَعْنِي تَضَمُّنًا حُلُولِيًّا هُنَا ... لِذَاكَ لَمْ يَكُنْ بِمُوجِبِ البِنَا ... (فِي) بِاطِّرَادٍ كَـ (هُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا) ومن ذلك أن ابن مالك كان لا يصرح بذكر استثناءات بعض القواعد، وقد تكفل هذا الشرح المبارك فإبراز تلك الاستثناءات، فمن ذلك قوله: وَفِي اخْتِيَارٍ لَا يَجِيءُ المُنْفَصِلْ ... إِلَّا مُقَدَّمًا وَفِي حَصْرٍ قُبِلْ ... وَعَامِلٍ يَخْفَى فَغَيْرَ ذَا شَمِلْ ... إِذَا تَأَتَّى أَنْ يَجِيءَ المُتَّصِلْ وقوله: كَـ (الفَضْلِ، وَالحَارِثِ، وَالنُّعْمَانِ) ... لَا كَـ (يَزِيدَ) الفَاقِدِ الإِتْيَانِ ... فِي أَصْلِهِ بِهَا وَلَا (عُثْمَانِ) ... فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ ومن ذلك قوله: وَمِثْلُ (مَا): (ذَا) بَعْدَ (مَا) اسْتِفْهَامِ ... إِنْ لَمْ يُشَرْ بِهَا كَـ (مَاذَا الرَّامِي؟) ... وَذَاكَ بَعْدَ (مَا) وِفَاقٌ نَامِي ... أَوْ (مَنْ) إِذَا لَمْ تُلْغَ فِي الكَلَامِ ومن مميزات هذا النظم المبارك أنه شرح كثيرًا من المفردات في الكتاب،

1 / 37