الكامل في الضعفاء - تراجم ساقطة ت الحسيني
الكامل في الضعفاء - تراجم ساقطة ت الحسيني
Araştırmacı
أبو الفضل عبد المحسن الحسيني
Yayıncı
مكتبة ابن تيمية-القاهرة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Yayın Yeri
مصر
Türler
بيد أن هذا الكتاب [*] تعاورته أيدي ناشرين فأخرجوه في صورة مشوهة يعيبها التصحيف، والتحريف، والسقط ... وقد ذكرتُ لكل هذا أمثلة في كلمتي التي رصدتُها عن «الكامل المطبوع».
وفي أثناء عملي منذ فترة ليست بالقصيرة لفت نظري كلمة لابن عدي في «سلمة بن الفضل الأبرش» وبها بدأت قصتي مع هذه التراجم، فقد ذهبت أطالع الكتاب المطبوع فما وجدت لها أثرا وبتتبع ذلك تبين لي من خلال «ميكروفيلم» بمعهد المخطوطات العربية سقوطُ عدة تراجم ممن اسمه «سلمة» من «كامل» ابن عدي، ففكرت في الحصول على هذه التراجم أو نسخها إكمالا للكامل المطبوع، ثم تحولت الفكرة إلى طبعها نفعا لطلبة العلم، وإدراكا للسقط.
_________
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: أثبتنا قدرا يسيرا جدا من المقدمة، تفي بغرض توضيح مادة الكتاب
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: يعني «الكامل» لابن عدي
1 / 6
فشرعتُ في هذا، ثم قدر الله من أمره ما قدر، فانشغلتُ عن إتمام الأمر فكان الإرجاء إلى أن فوجئت بأحد إخواني من أصحاب الإمكانات المحدودة، وقد اشترى نسخة من «الكامل» الطبعة الثالثة، وفيها إضافة لأكثر هذه التراجم، مع ما في الطبعة من تصحيف وتحريف ... فعجبت لاستغلال الناشرين وأساليبهم، وتوقعت أن طلبة العلم سيضطرون لشراء النسخة لتحصيل هذه التراجم أو على الأقل تصويرها ممن يملكها، فشرعت في إعادة ما مضى، وإدراك ما فات، لاسيما وقد حثني بعض إخواني على إنجاز هذا الأمر. .
ولقد حاولتُ جهدي في إخراج هذه التراجم بالصورة التي تجعلها قريبة مما سطره يراع المؤلف، وعلى النهج الذي يجعل من يطالعها أو ينقل عنها يثق بهذا النقل. وآمل أن أكون قد قدمتها في صورة تجعلها أهلا للثقة. .
وأتمنى أن أكون بعملي هذا قد وفرتُ على إخواني من طلبة العلم - ولا سيما أصحاب الإمكانات المحدودة - تكاليف الحصول على النسخة الجديدة من الكتاب، وإنني إذ أعرض هذه التراجم للنشر لا يسعني إلا تقديم الشكر لكل من عاون في إخراج هذا العمل، راجيا من ربي أن يجزيه عنه خير الجزاء.
وأدعو الله أن يرزقني فيه الصدق، والقدرة على تحرير النية ليتحقق لي الإخلاص، إنه سميع الدعاء، وأسأله سبحانه أن ينفع به من يطالعه، وأن يجعله نافعا للمسلمين. .
القاهرة في: ٢ ربيع الآخر سنة ١٤١٧ ه ١١/ ١٠/ ١٩٩١
وكتبه: أبو الفضل عبد المحسن إبراهيم أحمد
1 / 7
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت أَبُو الْعَبَّاس
كَانَ ينزل الشرقية بِبَغْدَاد
رَأَيْته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ يحدث عَن ثَابت الزَّاهِد وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان وَغَيرهمَا من قدماء الشُّيُوخ قوم قد مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر
قَالَ الشَّيْخ وَمَا رَأَيْت فِي الْكَذَّابين أقل حَيَاء مِنْهُ وَكَانَ ينزل عِنْد أَصْحَاب الْكتب يحمل من عِنْدهم رزما فَيحدث بِمَا فِيهَا وباسم من كتب الْكتاب باسمه فَيحدث عَن الرجل الَّذِي اسْمه فِي الْكتاب وَلَا يُبَالِي ذَلِك الرجل مَتى مَاتَ وَلَعَلَّه قد مَاتَ قبل أَن يُولد مِنْهُم من ذكرت ثَابت الزَّاهِد وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان ونظراؤهما وَكَانَ تقديري فِي سنه لما رَأَيْته سبعين سنة أَو نَحوه وأظن ثَابتا الزَّاهِد مَاتَ
1 / 97
قبل الْعشْرين بِيَسِير أَو بعده بِيَسِير وَعبد الصَّمد قريب مِنْهُ وَكَانَ قد مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر
حُصَيْن وَالِد دَاوُد بن الْحصين
أرَاهُ مولى عُثْمَان بن عَفَّان عَن أَبى رَافع
روى عَن ابْنه دَاوُد بن حُصَيْن وَهُوَ مدنى حَدِيثه لَيْسَ بالقائم سَمِعت ابْن حَمَّاد يذكرهُ عَن البخارى
ثَنَا إِبْرَاهِيم بن على الْعُمْرَى الْموصِلِي ثنى بسطَام بن جَعْفَر بن مُخْتَار الْموصِلِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَبى يحيى عَن دَاوُد بن حُصَيْن عَن أَبِيه عَن جَابر بن عبد الله أَن رَسُول الله ﷺ سُئِلَ أَنَتَوَضَّأُ بِمَا أفضلت الْحمر
1 / 98
قَالَ نعم وَبِمَا أفضلت السبَاع
ولحصين غير هَذَا الحَدِيث يرويهِ عَن ابْنه وَلَا أعلم يرْوى عَنهُ غير ابْنه دَاوُد
وَدَاوُد حدث عَنهُ مَالك وَهُوَ متماسك لَا بَأْس بِهِ وَهَذَا الَّذِي ذكرته الْبلَاء فِيهِ من إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى لَا من حُصَيْن وَلَا ابْنه دَاوُد
سَلمَة بن تَمام الشقري
سَلمَة بن تَمام الشقرى كوفى يكنى أَبَا عبد الله
وَسمعت ابْن أَبى عصمَة يَقُول سَمِعت أَحْمد بن أَبى يحيى يَقُول سَمِعت على بني المدينى يَقُول اسْم أَبى عبد الله الشقرى سَلمَة بن تَمام
ثَنَا أَحْمد بن على المطيرى قَالَ نَا عبد الله الدروقى قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول أَبُو عبد الله الشقرى روى عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَابْن علية اسْمه سَلمَة بن تَمام
ثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ حَدثنِي عبد الله قَالَ سَمِعت أَبى يَقُول أَبُو عبد الله الشقرى اسْمه سَلمَة بن تَمام حَمَّاد بن زيد روى عَنهُ
1 / 99
وَإِسْمَاعِيل بن علية سمع مِنْهُ حَدِيثا وَاحِدًا وَلَيْسَ هُوَ بالقوى فى الحَدِيث وَقَالَ إِلَّا أَن النَّاس قد رووا عَنهُ
وَقَالَ النَّسَائِيّ فِيمَا أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس عَنهُ قَالَ سَلمَة ابْن تَمام أبوعبد الله الشقرى لَيْسَ بِذَاكَ القوى
ثَنَا أَحْمد بن عَليّ المدائنى ثَنَا اللَّيْث بن عَبدة قَالَ سَمِعت يحيى ابْن معِين يَقُول أَبُو عبد الله الشقرى ثِقَة
ثَنَا مُحَمَّد بن على المروزى قَالَ نَا عُثْمَان بن سعيد قَالَ سَأَلت يحيى بن معِين عَن سَلمَة بن تَمام كَيفَ حَدِيثه قَالَ ثِقَة
ثَنَا عَلان ثَنَا ابْن أبي مَرْيَم قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ سَلمَة بن تَمام ثِقَة
ثَنَا صَدَقَة بن مَنْصُور الحرانى قَالَ نَا لوين قَالَ نَا حَمَّاد بن زيد عَن أَبى عبد الله الشقرى قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم حدث بحديثك من يشتهيه وَمن لَا يشتهيه فَإنَّك إِذا فعلت ذَلِك حفظته كَأَنَّهُ إِمَام
1 / 100
قَالَ الشَّيْخ رِوَايَة الحَدِيث الْوَاحِد الذى روى عَنهُ ابْن علية
أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن أَسْبَاط بن السكن قَالَ نَا دَاوُد بن رشيد قَالَ نَا ابْن علية قَالَ نَا أَبُو عبد الله الشقرى حَدَّثَنى أَبُو الْقَعْقَاع قَالَ شهِدت الْقَادِسِيَّة وَأَنا غُلَام يافع فجَاء رجل إِلَى ابْن مَسْعُود فَقَالَ آتى امرأتى إِذا شِئْت قَالَ نعم قَالَ وأنى شِئْت قَالَ نعم قَالَ كَيفَ شِئْت قالففطن لَهُ رجل فَقَالَ إِنَّه يُرِيد السوءة قَالَ وَمَا ذَاك قَالَ يُرِيد أَن يَأْتِيهَا من قبل مقعدتها قَالَ لَا محاشى النِّسَاء عَلَيْكُم حرَام
ثَنَا على بن الْعَبَّاس ثَنَا بنْدَار قَالَ نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ نَا شُعْبَة قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله الشقرى سَلمَة بن تَمام يحدث عَن أَبى الْقَعْقَاع أَو الْقَعْقَاع شكّ شُعْبَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى عبد الله فَسَأَلَهُ عَن إتْيَان النِّسَاء فَقَالَ آتِهَا كَيفَ شِئْت وَحَيْثُ شِئْت وأنى شِئْت فَسَأَلَهُ فَقَالَ مثل ذَلِك فَلَمَّا أدبر قَالُوا لعبد الله إِنَّه سَأَلَ عَن الدبر فَقَالَ عبد الله نهينَا أَو حرم علينا محاشى النِّسَاء
وثنا مُحَمَّد بن يحيى بن سُلَيْمَان المروزى وَأَبُو يعلى قَالَا ثَنَا خلف ابْن هِشَام نَا حَمَّاد بن زيد عَن أَبى عبد الله الشقرى عَن الحكم
1 / 101
عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس فِي الَّذِي يأتى امْرَأَته وَهِي حَائِض قَالَ يتَصَدَّق بِدِينَار أَو نصف دِينَار
ثَنَا على بن سعيد قَالَ نَا إِسْحَاق بن أَبى إِسْرَائِيل قَالَ نَا عبد الْوَارِث بن سعيد قَالَ نَا أَبُو عبد الله الشقرى عَن عمر بن جَابر عَن عبد الله بن بدر عَن عبد الرَّحْمَن بن على قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَا ينظر الله إِلَى رجل لَا يُقيم صلبه فِي رُكُوعه وَسُجُوده
ثَنَا على بن سعيد قَالَ نَا عبد الْمُؤمن بن على ثَنَا عبد السَّلَام ابْن حَرْب عَن الْأَعْمَش وأبى عبد الله الشقرى سَلمَة بن تَمام عَن إِسْمَاعِيل بن رَجَاء عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ انْقَطع شسع رَسُول الله ﷺ فِي الْحُجْرَة فطرحها إِلَى على ليصلحها فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن مِنْكُم لمن يُقَاتل على تَأْوِيل الْقُرْآن كَمَا قَاتَلت على تَنْزِيله فَقَالَ أَبُو بكر أَنا لَهَا يَا رَسُول الله فَقَالَ لَا فَقَالَ عمر أَنا لَهَا يَا رَسُول الله قَالَ لَا وَلكنه خاصف النَّعْل فِي الْحُجْرَة
1 / 102
قَالَ ابْن عدى وَلأبي عبد الله الشقرى غير مَا ذكرت قَلِيل وَأَرْجُو انه لَا بَأْس بِهِ فَإِن كل رواياته تحْتَمل على مَا روى
سَلمَة بن سُلَيْمَان الْموصِلِي الْأَزْدِيّ
ثَنَا على بن الْقَاسِم بن الْفضل صَاحب الْمصلى بسر من رأى قَالَ نَا على بن حَرْب ح وَحدثنَا عمر بن عِيسَى السذابى بأوانا مَدِينَة على دجلة ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد الريَاحي نَا سَلمَة ابْن سُلَيْمَان الموصلى وَقَالَ ابْن حَرْب الأزدى
ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أَبى رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا تبع جَنَازَة وَقَالَ ابْن حَرْب إِذا شهد جَنَازَة أَطَالَ الصمات وَأكْثر حَدِيث النَّفس
زَاد الريَاحي فَكَانُوا يرَوْنَ أَنه يحدث نَفسه بِأَمْر الْمَوْت وَمَا يرد عَلَيْهِ وَمَا هُوَ مسؤول عَنهُ
قَالَ عبد الْعَزِيز بن أَبى رواد وَلَقَد رَأَيْت رجَالًا يَمْشُونَ خلفهَا لاهين ساهين
1 / 103
ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الدقاق ثَنَا ابْن أَبى الْعَوام ثَنَا سَلمَة بن سُلَيْمَان ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أَبى رواد عَن نَافِع عَن أَبى هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ من شرب فِي إِنَاء من فضَّة فَإِنَّمَا يجرجر فِي بَطْنه نَار جَهَنَّم
وَهَذَا الحَدِيث اخْتلف فِيهِ على عشرَة ألوان أَو قريب مِنْهَا فَقَالَ سَلمَة هَكَذَا وَقَالَ سعد بن إِبْرَاهِيم عَن نَافِع عَن إمرأة عمر عَن عَائِشَة قَالَ الضَّحَّاك ابْن عُثْمَان وَجَمَاعَة مَعَه عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي ﷺ وَقَالَ هِشَام بن الْغَاز وَجَمَاعَة مَعَه خَمْسَة أَو سِتَّة عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَقَالَ معمر عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن أَبى الْجراح مولى أم حَبِيبَة عَن أم حَبِيبَة
وَاخْتلف على نَافِع إِلَى تَمام عشرَة ألوان وكل ذَلِك خطأ إِلَّا من رَوَاهُ عَن نَافِع عَن زيد بن عبد الله بن عمر عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أَبى بكر الصّديق عَن أم سَلمَة عَن النَّبِي ﷺ وَهُوَ الصَّوَاب
ثَنَا مُحَمَّد بن احْمَد بن هَارُون ثَنَا ابْن أَبى الْعَوام ثَنَا سَلمَة بن
1 / 104
سُلَيْمَان ثَنَا خُلَيْد بن دعْلج عَن كلاب بن امية أَنه لقى عُثْمَان ابْن أَبى الْعَاصِ فَقَالَ مَا جَاءَ بك قَالَ اسْتعْملت على عشور الأبلة قَالَ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِن الله يدنو من خلقه فَيغْفر لمن اسْتغْفر إِلَّا البغى بفرجها والعشار
ولسلمة بن سُلَيْمَان الْموصِلِي أَحَادِيث غير مَا ذكرت وَلَيْسَ بالكثيرة وَلَيْسَ هُوَ بِذَاكَ الْمَعْرُوف وَإِنَّمَا يحدث عَن على بن حَرْب وَابْن أَبى الْعَوام الريَاحي وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ
سَلمَة بن وهرام
ثَنَا ابْن حَمَّاد ثَنَا عبد الله قَالَ سَأَلت أَبى سَلمَة بن وهرام
1 / 105
فَقَالَ روى عَنهُ زَمعَة أَحَادِيث مَنَاكِير أخْشَى أَن يكون حَدِيثه حَدِيث ضَعِيف
ثَنَا ابْن مكرم نَا على بن نصر نَا عبيد الله عبد الحميد ثَنَا زَمعَة بن صَالح عَن سَلمَة بن وهرام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ دخلت الْجنَّة البارحة فَنَظَرت فَإِذا جَعْفَر يطير مَعَ الْمَلَائِكَة وَإِذا حَمْزَة متكىء على سَرِير وَذكر نَاسا من أَصْحَابه
وبإسناده قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من رآنى فقد رَآنِي فَإِن الشَّيْطَان لَا يتبدا فِي صُورَتي
وبإسناده أَن نَبِي الله ﷺ قَالَ من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الْأُخَر فَليُكرم ضَيفه من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الْأُخَر فَليُكرم جَاره من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الْأُخَر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت
وبإسناده عَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا من بنى ادم أحد إِلَّا وفى رَأسه سلسلتان إِحْدَاهمَا فِي السَّمَاء السَّابِعَة وَالْأُخْرَى فِي الأَرْض السَّابِعَة فَإِذا تواضع العَبْد رَفعه الله بالسلسلة إِلَى السَّمَاء وَإِذا أَرَادَ ان يرفع نَفسه وَضعه الله
1 / 106
وبإسناده قَالَ جلس نَاس من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ ينتظرونه فَخرج حَتَّى إِذا دنا مِنْهُم سمعهم يتذاكرون فَسمع حَدِيثهمْ فَقَالَ بَعضهم عجبا إِن الله اتخذ من خلقه إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَقَالَ آخر مَاذَا بِأَعْجَب من كلم الله مُوسَى تكليما وَقَالَ آخر فعيسى كلمة الله وروحه وَقَالَ آخر آدم اصطفاه الله فَخرج عَلَيْهِم فَسلم وَقَالَ قد سَمِعت كلامكم وعجبكم إِن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله وَهُوَ كَذَلِك ومُوسَى نجى الله وَهُوَ كَذَلِك وَعِيسَى كلمة الله وروحه وَهُوَ كَذَلِك وآدَم اصطفاه الله وَهُوَ كَذَلِك أَلا وَأَنا حبيب الله وَلَا فَخر وانا حَامِل لِوَاء الْحَمد يَوْم الْقِيَامَة تَحْتَهُ آدم فَمن دونه وَلَا فَخر وَأَنا أول شَافِع وَأول مُشَفع يَوْم الْقِيَامَة وَلَا فَخر وَأَنا أول من يُحَرك حلق بَاب الْجنَّة فَيفتح الله لَهُ فيدخلينها ومعى فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ وَلَا فَخر وَأَنا أكْرم الْأَوَّلين والآخرين على الله وَلَا فَخر
ثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله الْقطَّان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الجوهرى ثَنَا أَبُو عَامر عَن زَمعَة عَن سَلمَة عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله ﷺ لعن العاضهة والمستعضهة
وبإسناده عَن النَّبِي ﷺ قَالَ خياركم أحسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا وَإِن شِرَاركُمْ الثرثارون المتفيقهون المتشدقون
1 / 107
وبإسناده عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَيْسَ منا من سحر أَو سحر لَهُ وَلَا تطير أَو تطير لَهُ وَلَا تكهن أَو تكهن لَهُ
وبإسناده عَن النَّبِي ﷺ لعن الْمحل والمحلل لَهُ والواشمة والموشومة والواسمة والموسومة والنامصة والمتنمصة والواصلة وَالْمسْتَوْصِلَة
وبإسناده قَالَ رَسُول الله ﷺ من يصلى رَكْعَتَيْنِ لَا يحدث فِيهَا نَفسه بشىء فَلهُ عبد أَو فرس فَقَامَ رجل فصلى رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا جلس أَتَاهُ الشَّيْطَان فَقَالَ أَيهمَا تَأْخُذ العَبْد أَو الْفرس قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله ﷺ
ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم قَالَ نَا بنْدَار قَالَ نَا أَبُو
1 / 108
عَامر قَالَ نَا زَمعَة عَن سَلمَة ابْن وهرام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ اسْتَعِينُوا بِطَعَام السحر على صِيَام الدَّهْر وبقيلولة النَّهَار على قيام اللَّيْل
ولسلمة عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا زَمعَة عَنهُ قد بقى مِنْهَا الْقَلِيل وَقد ذكرت عامتها وارجو أَنه لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ زَمعَة
سَلمَة بن الْفضل أَبُو عبد الله الأبرش
ثَنَا الجنيدى قَالَ ثَنَا البخارى مَاتَ سَلمَة بن الْفضل أَبُو عبد الله الأبرش الرازى الأنصارى بعد تسعين ومئة ضعفه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الحنظلى
سَمِعت ابْن حَمَّاد يَقُول قَالَ البخارى سَلمَة بن الْفضل ابو عبد الله الأبرش سمع من ابْن إِسْحَاق روى عَنهُ عبد الله بن مُحَمَّد الجعفى فِي حَدِيثه بعد الْمَنَاكِير
وَكتب إِلَى مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا أَبُو غَسَّان زنيج قَالَ لم يسمع المغازى بالرى من ابْن اسحاق إِلَّا ثَلَاثَة أنَاس على بن مُجَاهِد وَعبد
1 / 109
الله الطَّيَالِسِيّ وَسَلَمَة فاستكتب سَلمَة فنسخ لِابْنِ إِسْحَاق المغازى فعارضه ابْن اسحاق
كتب إِلَى ابْن أَيُّوب قَالَ وَأَخْبرنِي أَبُو غَسَّان قَالَ سَمِعت سَلمَة يَقُول سَمِعت المغازى من ابْن إِسْحَاق مرَّتَيْنِ وَكَانَ سَلمَة يَقُول حَدَّثَنى
كتب إِلَى ابْن أَيُّوب قَالَ أخبرنَا ابْن غَسَّان قَالَ سَمِعت سَلمَة يَقُول كتبت عَن ابْن إِسْحَاق مثل المغازى من الحَدِيث
ثَنَا على بن سعيد وَالْحسن بن سُفْيَان قَالَا ثَنَا الْحسن بن عمر بن شَقِيق ثَنَا سَلمَة بن الْفضل عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا مَشى أحدكُم فأعيا فليهرول فَإِنَّهُ يذهب ذَلِك عَنهُ
ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَاصِم قَالَ نَا يُوسُف بن مُوسَى قَالَ نَا سَلمَة بن الْفضل الأبرش نَا إِسْحَاق بن رَاشد الأسدى عَن أَبى الزبير عَن جَابر قَالَ جَاءَ سليك الغطفانى وَرَسُول الله ﷺ يخْطب النَّاس يَوْم الْجُمُعَة فَجَلَسَ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ من دخل مِنْكُم هَذَا الْمَسْجِد فَلَا يقعدن فِيهِ حَتَّى يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ خفيفتين
1 / 110
أخبرنى مُحَمَّد بن جَعْفَر الإِمَام وَمُحَمّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الهوازى قَالَا نَا يُوسُف ابْن مُوسَى قَالَ نَا سَلمَة بن الْفضل قَالَ نَا إِسْحَاق بن رَاشد قَالَ حَدَّثَنى زيد بن على عَن أبان بن عُثْمَان عَن عُثْمَان ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا ينْكح الْمحرم وَلَا ينْكح
ثَنَا ابْن أَبى دَاوُد قَالَ نَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عِيسَى الدامغانى قَالَ نَا سَلمَة سَلمَة بن الْفضل عَن ميكال عَن اللَّيْث عَن إِبْرَاهِيم التيمى عَن أَبِيه عَن أَبى ذَر قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت آدم أَنَبِيًّا كَانَ قَالَ نعم كَانَ نَبيا ورسولا كَلمه الله قبلا فَقَالَ ﴿يَا آدم اسكن أَنْت وزوجك الْجنَّة﴾
وثنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عمار بن الْحسن ثَنَا سَلمَة بن الْفضل عَن سُفْيَان عَن عَاصِم الْأَحول عَن الشعبى عَن ابْن عمر قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ﷺ حمل ابنى جَعْفَر على دَابَّته أَحدهمَا بَين يَدَيْهِ وَالْآخر خَلفه
قَالَ ابْن عدى وَهَذِه الْأَحَادِيث لسَلمَة بن الْفضل الَّتِي ذكرتها عَن إِسْحَاق بن رَاشد وَابْن إِسْحَاق والثورى وميكال بأسانيدها الَّتِى ذكرتها يحدث بهَا سَلمَة عَنْهُم
ولسلمة حَدِيث كثير عَن سَائِر مشايخه وَقد روى المغازى عَن ابْن إِسْحَاق يَرْوِيهَا عَنهُ عمار بن الْحسن النسوي وَمُحَمّد بن حميد
1 / 111
الرازى وَعِنْده سوى المغازى عَن ابْن إِسْحَاق وَغَيره إِفْرَادَاتٌ وغرائب وَلم نر من حَدِيثه حَدِيثا قد جَاوز الْحَد فى الْإِنْكَار وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة مُحْتَملَة
من اسْمه سَالم
سالم بن عبد الْأَعْلَى
وَقيل سَالم بن غيلَان يكنى ابا الْفَيْض وَأَظنهُ كوفى
ثَنَا ابْن حَمَّاد ثَنَا عَبَّاس ثَنَا يحيى قَالَ سَالم أَبُو الْفَيْض روى عَنهُ ابْن ادريس حَدِيثه لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ الذى روى عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا أشْفق من حَاجَة ربط فى يَده خيط
سَمِعت ابْن حَمَّاد يَقُول قَالَ البخارى سَالم بن عبد الْأَعْلَى عَن نَافِع وَعَطَاء أَبُو الْفَيْض تَرَكُوهُ
1 / 112
وَقَالَ النسائى فِيمَا أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس عَنهُ قَالَ سَالم ابْن عبد العلى مَتْرُوك الحَدِيث
ثَنَا أَبُو عقيل أنس بن سليم قَالَ نَا أَبُو وهب الحرانى الْوَلِيد ابْن عبد الْملك قَالَ نَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الحرانى عَن سَالم ابْن عبد الْأَعْلَى عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا اراد حَاجَة ربط فى إصبعه خيطا
ثَنَا على بن الْحسن بن الْحَارِث المروزى ثَنَا مَحْمُود بن خِدَاش ثَنَا سعيد بن زَكَرِيَّا القرشى ثَنَا سَالم بن عبد الْأَعْلَى عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ جعل النَّبِي ﷺ فِي إصبعه خيطا ليتذكر بِهِ حَاجته
حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز الْعَسْقَلَانِي قَالَ نَا هَارُون بن زيد بن أَبى الزَّرْقَاء ثَنَا أَبى قَالَ نَا أَبُو الْفَيْض سَالم بن عبد الْأَعْلَى القرشى عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أشْفق من الْحَاجة أَن ينساها ربط فِي يَده خيطا ليذكرها
1 / 113
قَالَ فَذكرت ذَلِك لعطاء بن أَبى رَبَاح فَقَالَ قد سمعناه
ثَنَا ابْن أَبى عصمَة ثَنَا عمر بن حَفْص الشَّيْبَانِيّ قَالَ نَا مُحَمَّد بن يعلى زنبور الكوفى قَالَ نَا عمر بن صبح عَن سَالم بن غيلَان عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول ﷺ إِذا اراد ان يذكر حَاجَة ربط فِي إصبعه خيطا
حَدثنَا يسر بن أنس أَبُو الْخَيْر قَالَ نَا مُحَمَّد بن يحيى الأزدى قَالَ نَا الْوَلِيد بن الْقَاسِم قَالَ نَا سَالم بن عبد الْأَعْلَى قَالَ انبأ نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الْأُخَر فَلَا يدْخل الْحمام إِلَّا بمئزر وَلَا يحل لامْرَأَة أَن تدخل الْحمام
1 / 114