204

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Soruşturmacı

محمد بن أحمد سيد أحمد

Yayıncı

مكتبة السوادي،جدة

Baskı

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

باب: ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان
وقول الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ ١.
شرح الكلمات:
ألم تر: ألم تنظر نظر تعجب وإنكار.
أوتوا: أعطوا.
نصيبا من الكتاب: حظا من الكتاب.
الجبت: الصنم أو السحر، والمراد بالذين أوتوا نصيبا من الكتاب هم اليهود.
الطاغوت: الشيطان، وقيل: كل ما عبد من دون الله وهو راض بالعبادة.
الشرح الإجمالي:
يوجه الله ﷾ نظر نبيه محمد ﷺ خاصة، والمسلمين عامة إلى بعض تصرفات اليهود الشاذة المنكرة، وذلك أنهم صدقوا بعبادة الأوثان، وفضلوا عبادتها على عبادة المؤمنين لربهم بما في ذلك رسول الله وصحبه، مع أن اليهود يعلمون في كتبهم السابقة أن دين الإسلام أفضل

١ سورة النساء آية: ٥١.

1 / 207