173

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Araştırmacı

محمد بن أحمد سيد أحمد

Yayıncı

مكتبة السوادي،جدة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الأصنام الخمسة المسماة هنا، ثم يبين –سبحانه- أنهم بذلك قد أضلوا كثيرا من الناس، واتصفوا بالظلم واستوجبوا العذاب والبعد من الله. الفوائد: ١. قدم الشرك في الأمم السابقة. ٢. أن هذه الأسماء الخمسة المذكورات من معبودات قوم نوح. ٣. بيان تكاتف وتعاون أهل الباطل على باطلهم. ٤. جواز الدعاء على الكفار على سبيل العموم. مناسبة الآية للباب: مناسبة هذه الآية للباب ما ذكره بعض المفسرين من أن هذه الأسماء المذكورة في الآية كانت أسماء رجال صالحين غلا في حبهم قومهم، فلما ماتوا أوحى إليهم الشيطان أن صوروا على صورهم حتى تذكروهم، حتى إذا مات أهل ذلك القرن واندرس العلم عبدهم من جاء بعدهم. مناسبة الآية للتوحيد: حيث دلت الآية على أن الغلو في الصالحين شرك؛ وذلك لأن الغلو فيهم صرف شيء من حقوق الله الخاصة به لهم، وذلك إشراك لهم مع الله. المناقشة: أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تذرن، آلهتكم، ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا، وقد أضلوا كثيرا، ولا تزد الظالمين إلا ضلالا.

1 / 176