17

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Araştırmacı

محمد بن أحمد سيد أحمد

Yayıncı

مكتبة السوادي،جدة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ ١. شرح الكلمات: بعثنا: أرسلنا. الرسول: هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه٢. ورسول هنا نكرة تعم جميع الرسل. اعبدوا الله: وحدوه بجميع أنواع العبادة. والعبادة لغة: التذلل. اجتنبوا: ابتعدوا. الطاغوت: هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله٣. والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن غير أحكام الله، ومن حكم بغير ما أنزل الله، ومن دعى إلى عبادة نفسه، ومن عبد من دون الله وهو راضي بالعبادة. هدى الله: وفقه للخير.

١ سورة النحل آية: ٣٦. ٢ والنبي: هو من أمره الله أن يدعو إلى شريعة من كان قبله. وعلى ذلك فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا. انظر العقيدة الطحاوية ص (١٦٧) . ٣ الطاغوت لغة: مشتق من الطغيان، وهو مجاوزة الحد ويكون واحدا وجمعا، ويؤنث ويذكر. وللسلف فيه تفاسير لا تنافي بينها، وكلها ترجع إلى ما قاله ابن القيم في تعريف الطاغوت وقد ذكره الشارح.

1 / 20