124

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Araştırmacı

محمد بن أحمد سيد أحمد

Yayıncı

مكتبة السوادي،جدة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. وقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ ١. شرح الكلمات: تعبدون: العبادة لغة: التذلل. وشرعا: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة. أوثانا: جمع وثن، وهو يطلق على كل ما عبد من دون الله سواء نحت على صورة أم لا. تخلقون: تختلقون. إفكا: كذبا. لا يملكون لكم رزقا: لا يستطيعون جلب الرزق لكم. فابتغوا: اطلبوا. واعبدوه: أخلصوا له العبادة وحده لا شريك له. واشكروا له: قوموا بطاعته على نعمائه. إليه ترجعون: بالموت ثم بالبعث فيجازي كلا بعمله. الشرح الإجمالي: يخبر الله ﷾ في هذه الآية عن إبراهيم ﵇ أنه بين

١ سورة العنكبوت آية: ١٧.

1 / 127