İhtilaf Mevzularında İnsaf
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين
Yayıncı
المكتبة العصرية
Baskı Numarası
الأولى ١٤٢٤هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٣م
Türler
= جنسه، قال سيبويه بعد أن أنشد البيت "جعلها أنيسها" يريد جعل اليعافير والعيس أنيس هذه البلدة. وقال الأعلم "الشاهد فيه رفع اليعافير والعيس بدلا من الأنيس على الاتساع والمجاز" ا. هـ. وإبدال المستثنى من المستثنى منه إذا كان في أصله من غير جنسه هو لغة بني تميم، يجيزون فيه النصب على الاستثناء والبدلية، أما الحجازيون فلا يجيزون فيه غير النصب على الاستثناء، وعليه قول الأسود بن يعفر، وهو من شعر المفضليات: مهامهًا وخروقًا لا أنيس بها ... إلا الضوابح والأصداء والبوما ويحتمل ذلك قول الكلحبة اليربوعي: أمرتكم أمري بمنعرج اللوى ... ولا أمر للمعصي إلا مضيعا فإنه يجوز أن يكون قوله "إلا مضيعًا" استثناء مما قبله فيكون قد وضع الصفة مكان الموصوف، وأصل الكلام: ولا أمرللمعصي إلا أمرًا مضيعًا، ويجوز أن يكون "مضعيًا" حالًا من الضمير المستكن في الجار والمجرور قبله.
1 / 220