Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Türler
كتب الزوائد (١)
بدأَ التصنيفُ في الزوائدِ في القرنِ الثامنِ الهجري، فأولُ مَن ذُكر أنَّه صنفَ في الزوائدِ هو مغلطاي بنُ قليج الحنفيُّ (٧٦٢ هـ)، وصنفَ:
١ - زوائدَ ابنِ حبانَ على الصحيحينِ.
قالَ الدكتورُ خلدون الأحدب (ص ٥٢): وهو في مجلدٍ .. والظاهرُ أنَّ عملَه هذا لم يُكتبْ له الذيوعُ والانتشارُ، ولم أقفْ على مَن ذكرَه أو أشادَ به ممن صنفَ في هذا الفنِّ مِن المتقدمينَ.
* ومِن بعدِه ابنُ المُلقنِ عمرُ بنُ عليِّ بنِ أحمدَ الشافعيُّ (٨٠٤ هـ)، ذكرَ السخاويُّ في الضوءِ اللامعِ (٣/ ٢٠٠) أنَّه
٢ - شرحَ زوائدَ مسلمٍ على البخاريِّ في أربعةِ أجزاءَ.
٣ - وزوائدَ أبي داودَ على الصحيحينِ في مجلدينِ.
٤ - وزوائدَ الترمذيِّ على الثلاثةِ، كتبَ مِنه قطعةً صالحةً.
٥ - وزوائدَ النسائيِّ عليها، كتبَ مِنه جزءًا.
٦ - وزوائدَ ابنِ ماجة على الخمسةِ، في ثلاثِ مجلداتٍ، وسمَّاه: ما تمسُّ إليه الحاجةُ على سننِ ابنِ ماجة، وقالَ في خطبتِه أنَّه لم يرَ مَن كتبَ عليه شيئًا، وأنَّه يبينُ مَن وافقَه مِن باقي الأئمةِ الستةِ، وضبطَ المشكلِ في الأسماءِ والكُنى، وما يحتاجُ إليه
_________
(١) ما سوف أذكره في هذا الفصل تلخيص لما استفدته من مقدمة زوائد تاريخ بغداد للدكتور خلدون الأحدب، وكتاب «علم زوائد الحديث» لعبدالسلام علوش، وكتاب «كتب الزوائد» لمحمد أبوصعيليك.
1 / 20