Al-Imam Al-Biqai and His Methodology in Interpreting the Eloquence of the Quran
الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
Türler
انفرد الكوفي بعدّ "الم" (ي:١) والشاميّ بعدّ " ولهم عذاب عظيم" (ي:٧) والبصري بعدّ"إلا خائفين" (ي:١١٤) و"قولا معروفا" (ي:٢٣٥) والمدنيّ الأول بعدّ "من الظلمات إلى النور " (ي:٢٥٧) والمدنيّ الأول، والمكيّ بعدّ " يسألونك ماذا ينفقون" (ي:٢١٩) والكوفيّ والشاميّ والمدني الأخير بعدّ " لعلكم تتفكرون" (ي:٢١٩) والمدنيّ الأخير والبصريّ والمكيّ بعدّ " الحي القيوم " (ي:٢٥٥) وأسقط الشاميّ "مصلحون" (ي:١١) والمدنيّ الأول" واتقون ياأولي الألباب" (ي:١٩٧) والمدني الأخير" في الآخرة من خلاف" (ي:٢٠٠)
وفيها مايشبه الفاصلة: اثنا عشر، منها أحد عشر موضعا لم يعدها أحد بالإجماع والثاني عشر جاء فيه خلاف، وثم يبن هذه المواضع، ثمّ يبين رويّ السورة وأن رويَّها سبعة أحرف يجمعها قولك: قم لندبر (١)
- - -
- يذكر مقصود السورة، وهو في هذا يكاد ينقل ما في تفسيره، وقلما يزيد عليه، يقول في مقصود سورة الفاتحة:
"ومقصودها: مراقبة العباد ربهم ٠فإنّ التزام اسمه تعالى وحده كما دلّ عليه تقديم الجار في كلّ حركة وسكون داع إلى ذلك وعلى ذلك دلت اسما ؤها ٠" (٢)
- - -
- يبين علاقة اسمها أو أسمائها بمقصودها، وهو في هذا أيضًا يذكر ما في تفسيره النظم وقلما يزيد عليه٠
يقول في سورة الفاتحة: " فهذه السورة اسمها مع الفاتحة أم القرى، وأم الكتاب والسبع المثاني ...
فمدار هذه الأسماء – كما ترى – على أمر خفي كاف لكل مراد، وذلك هو المراقبة وكلّ شيءٍ لا يفتتح بها لا اعتداد به وهي أمّ كل خير وأساس كل معروف ولا يعتد بها إلا إذا ثنيت، فكانت دائمة التكرار، وهي كنز لكلّ مُنَى، شافية لكلّ داء، كافية لكلّ مهمّ وافية بكل مرام، واقية من كلّ سوء، شافية من كلّ سقام، رقية لكل مسلم
(١) – السابق:٢/٦ –٩ (٢) – مصاعد النظر:١/٢٠٩
1 / 83