Al-Imam Al-Biqai and His Methodology in Interpreting the Eloquence of the Quran
الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
Türler
هذا الكتاب انتقاه من كتاب (ذم الكلام وأهله) للهروي: أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن على الهروي الأنصاري ٠ (ت:٤٨١) صاحب كتاب منازل السائرين، ومن كتاب (ذم الكلام وأهله) نسخة مخطوطة بمعهد المخطوطات العربية رقم (٩٧) وفي المكتبة الظاهرية بدمشق نسخة أخرى برقم (٣٣٧) وللسيوطي كتاب (صون المنطق والكلام) استفاد منه
و"البقاعيّ " تلقى كتاب (ذم الكلام وأهله) عن شيخه "ابن حجر" سنة ست وأربعين وثمان مئة (٨٤٦)
*****
﴿الإدراك لفن الاحتباك﴾
ذكره لنفسه في تفسيره (١/٢٢٥) وفي مختصر تفسيره أيضًا (ق:٣-أ) وفي الأقوال القويمة (ص١٩٨) ونسبه إليه تلميذه السيوطيّ في الاتقان (٣/١٨٢) وشرح عقود الجمان (ص١٣٣)
قال عنه البقاعي: " هو فن عزيز نفيس، وقد جمعت فيه كتابا حسنا ذكرت تعريفه ومأخذه من اللغة وما حضرني من أمثلته من الكتاب العزيز وكلام الفقهاء وسميته: الإدراك لفن الاحتباك"
ويقول في مختصر تفسيره: دلالة البرهان القويم:
" حذفتُ منه أيضًا التصريح ببيان الاحتباك للاستغناء بكتابي" الادراك "
فقد ذكرت فيه نحوًا من ثلاث مئة آية من هذا الفنّ البديع والأسلوب المنيع " (ق:٣-أ)
*****
﴿أسد البقاع الناهسة في متعدي المقادسة﴾
نسبه إلى نفسه في عنوان الزمان ٠١/٣٤٦،ج٢/٣٥٣)
ونسبه إليه في كشف الظنون (ص٨١) ومعجم المصنفين (٣/٢٧٨) وهدية العارفين (١/٢٢) وهو نظم في ذم بعض المقادسة عرضه على شيخه شمس الدين السعدي فكتب له عليه:" نظم مقبول"
*****
﴿الإسفار عن أشرف الأسفار﴾
نسبه إلى نفسه في عنوان الزمان (٤/١٧٥) ونسب إليه في كشف الظنون (١/٨٦) وذكر أنه " الإسفار عن أشردة الأسفار" والصواب " أشرف الأسفار" ألفه سنة أربع وأربعين وثمان مئة (٨٤٤) عندما رجع من سفره غازيا مع جيش المسلمين " قبرص " و" رودس " وقد كان لهم غزوات على "رودس" زمن الأشرف "برسباي" إلا أنهم لم يفلحوا في فتحها
*****
1 / 123