34

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

Yayıncı

دار الفضيلة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

أو البخاري، أو أحد من ذلك النمط الرفيع، الطراز البديع. وأما الأشعري فأين أثره الصالح في الكتاب والسنة الذي انتفع به منتفع، واهتدى به متبع، ثم ذكر بعضًا من أخطاء الأشعري» (^١) قلت: ولا شك أن هناك من أثنى على الأشعري وهناك من ذمه، وهو كما قال شيخ الإسلام: «الأشعري ابتلي بطائفتين: طائفة تبغضه، وطائفة تحبه، كل منهما يكذب عليه، فكل يبالغ في ذلك» (^٢)، قلت: والمفروض العدل والإنصاف، فابن عساكر بالغ في المدح، والمقبلي أنقص من قدر الإمام، والإنصاف والعدل عزيز.

(^١) انظر العلم الشامخ ٢٨٩، ٢٩٠. (^٢) انظر الفتاوى ١٢/ ٢٠٤.

1 / 39