161

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

Yayıncı

دار الفضيلة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وقصرهما على الدليل الشرعي فقط، مع أن للعقل دورًا في معرفة الحسن والقبيح (^١). قلت: بالعقل تعرفُ أضرار النجاسات فهذا يدل اعتماد العقل في معرفة الحسن والقبيح إذا لم يعارض الشرع، والخلاصة أن الأشعري عند رجوعه مباشرة جاء بما فيه مخالفة صريحة لأهل السنة، وهذا يؤكد على أنه مر قبل رجوعه بمرحلة التوسط.

(^١) انظر مدارج السالكين ١/ ١٨٢ ومفتاح دار السعادة ٢/ ١٣ ورسالة السجزي لأهل زبيد ٢٠٧ - ٢٠٩.

1 / 168