Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Türler
يكنْ في الدُّنيا زاهدًا كأنَّه مجتازٌ، وفي الآخرةِ راغبًا كأنَّه راحلٌ، وللموتِ خائفًا متوقِّعًا، لم يبلغْ مِن الزهدِ غايتَهُ، ولم تصدُقْ نيتُهُ».
مشيخة قاضي المارستان (٣٧٩) أخبرنا أبوالفضل عمر بن عبيدالله بن عمر بن البقال المقرئ قراءة عليه وأنا أسمع، و(٥٩١) أخبرنا أبوالحسين ابن البرمكي، قالا: حدثنا أبوالفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ إملاء قال: حدثنا أحمد بن هارون بن إبراهيم الدينوري قال: حدثنا سمعان بن مسعود قال: حدثنا المضاء بن الجارود قال: حدثنا إسماعيل بن عباد، عن أبي بكر الهذلي، عن الشعبي، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود .. (١).
٤١٢٦ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَن أُشربَ قلبُه حبَّ الدُّنيا التاطَ مِنها بثلاثٍ: شقاءٍ لا ينفذُ عَناهُ، وحرصٍ لا يبلغُ [غِناهُ، وأملٍ لا يبلغُ] (٢) مُنتهاهُ، فالدُّنيا طالبةٌ ومطلوبةٌ، فمَن طلبَ الدُّنيا طلبتْهُ الآخرةُ حتى يأتِيَهُ الموتُ فيأخُذَه، ومَن طلبَ الآخرةَ طلبتْهُ الدُّنيا حتى يَستوفيَ مِنها رزقَهُ».
أمالي الشجري (٢/ ١٦٣) أخبرنا أبوبكر محمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا جبرون بن عيسى المغربي بمصر قال: حدثنا يحيى بن سليمان المقرئ قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن عبدالله بن مسعود .. (٣).
٤١٢٧ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «عجبتُ لغافلٍ ولا يُغفلُ عنه، وعجبتُ لِمَن يؤملُ الدُّنيا (٤) والموتُ يطلبُه، وعجبتُ لضاحكٍ ملءَ فِيهِ ولا يَدري أَأَرضى اللهَ أم أَسخطَهُ».
(١) [إسناده شديد الضعف، والحديث منكر].
(٢) ساقطة من الاصل، واستدركتها من معجم الطبراني (١٠٣٢٨).
(٣) نسبه في المجمع (١٠/ ٢٤٩) للطبراني. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٦٥٠).
(٤) في رواية تمام: لمن يأمن الدنيا.
4 / 541