114

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

صلاةٍ».
* المجمع (٤/ ٤٢) عن ابنِ عباسٍ قالَ: نَهى رسولُ اللهِ ﷺ عن قتلِ كلِّ ذي روحٍ إلا أن يؤذيَ. قلت: له في الصحيحِ حديثٌ بمعناه خلا قوله: إلا أن يؤذيَ.
* وأمثلةٌ أُخرى مِن هذا البابِ لم يذكرْها الهيثميُّ في الزوائدِ:
* المعجم الكبير للطبراني (١٢٧٤٣) عن ابنِ عباسٍ، أنَّ النبيَّ ﷺ سئلَ عن من قدمَ مِن المناسكِ شيئًا أو أخَّره بجهالةٍ غيرَ متعمدٍ فقالَ: «لا بأسَ عليه».
* و(١٢٦٥٢) عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «لا تسافر المرأة ثلاثة أميال إلا مع زوج أو مع ذي محرمٍ» فقيلَ لابنِ عباسٍ: الناسُ يقولونُ: ثلاثةَ أيامً؟ قالَ: إنَّما هو وهمٌ مِنهم.
* وفي مقابلِ ذلكَ، إذا كانَ الحديثُ في الأصولِ فيه زيادةُ قيدٍ أو تخصيصٍ أو استثناءٍ، وهو في أحدِ الأجزاءِ على الاطلاقِ والعمومِ، فلا أَذكرُه في الزوائدِ.
وقد وقفتُ على بعضِ الأمثلةِ مِن هذا البابِ أوردَها الهيثميُّ في المجمع.
* فقالَ (٤/ ٦٢): وعن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «اللهمَّ باركْ لأُمتي في بُكورِها». قلت: روى له ابنُ ماجه: «اللهمَّ باركْ لأُمتي في بُكورِها يومَ الخميسِ». وهو هنا مطلقٌ.
* وقالَ (٣/ ٢١١): عن كعبِ بنِ مالكٍ قالَ: ما كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يخرجُ إلى سفرٍ أو يبعثُ بعثًا إلا يومَ الخميسِ. قلت: له حديثٌ في الصحيحِ مِن غيرِ حصرٍ.
[٤] زيادةُ تفسيرٍ وبيانٍ. وأمثلةُ ذلكَ:
* ما في معجم أبي يعلى (١٩٥) عن جابرٍ، عن النبيِّ ﷺ قالَ: «الخيلُ مَعقودٌ في نَواصيها الخيرُ»، قَالوا: يا رسولَ اللهِ، وما ذاكَ الخيرُ؟ قالَ: «الأجرُ والغَنيمةُ».

1 / 117