187

Al-Hadi: A Commentary on Taybah al-Nashr in the Ten Recitations

الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

رض كس وأولاها مدا والسّاهره ... ثنا وثانيها ظبّى إذ رم كره
وأوّل الأوّل من ذبح كوى ... ثانيه مع وقعت رد إذ ثوى
والكلّ أولاها وثاني العنكبا ... مستفهم الاوّل صحبة حبا
المعنى: تحدث الناظم رحمه الله تعالى في هذه الأبيات عن اختلاف القراء في المكرر من الاستفهامين، وجملته أحد عشر موضعا، في تسع سور، وبيان ذلك فيما يأتي:
١ - في الرعد موضع وهو: إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُرابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (سورة الرعد الآية ٥).
٢ - وفي الإسراء موضعان: أَإِذا كُنَّا عِظامًا وَرُفاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (سورة الإسراء الآيتان ٤٩ - ٩٨).
٣ - وفي المؤمنون موضع: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (سورة المؤمنون الآية ٨٢).
٤ - وفي النمل موضع: أَإِذا كُنَّا تُرابًا وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ (سورة النمل الآية ٦٧).
٥ - وفي العنكبوت موضع: وَلُوطًا إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ* أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ (سورة العنكبوت الآيتان ٢٨ - ٢٩).
٦ - وفي السجدة موضع: وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (سورة السجدة الآية ١٠).
٧ - وفي الصافات موضعان:
الأول: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (سورة الصافات الآية ١٦).
والثاني: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (سورة الصافات الآية ٥٣).
٨ - وفي الواقعة موضع: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (سورة الواقعة الآية ٤٧).

1 / 196