261

Meleklerin Haberleri Üzerine Bahçeler

الحبائك في أخبار الملائك

Soruşturmacı

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

وحديث ابن عباس مرفوعا:) استحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حاجات: الغائط والجنابة والغسل (.
وأثر مجاهد: يجتنب الملك الإنسان في موطنين عند غائطه وعند جماعه.
وأثر عطاء: لا تشهد الملائكة وأنت على خلائك. ولهذين الأثرين حكم الرفع، وهذا صريح في أنهما لا يدخلان الخلاء.
وفي مقدمة أبي الليث من كتب الحنفية: أن أبا بكر ﵁ كان إذا أراد أن يدخل الخلاء فرش رداءه، وقال: أيها الملكان الحافظان على، اجلسا ههنا فإني عاهدت الله تعالى أن لا أتكلم في الخلاء.
ولا يحضرني الآن من خرجه، وأما مكان جلوسهما وبماذا يكتبان؟ فقد تقدم حديث:) إن الله تعالى لطف الملكين الحافظين حتى أجلسهما على الناجذين وجعل لسانه قلمهما وريقه مدادهما (والناجذان أقص الأضراس.
وحديث:) نقوا أفواهكم بالخلال فإنها مجلس الملكين الكريمين الحافظين وإن مدادهما الريق وقلمهما اللسان (وقول سفيان: ملكان بين نابي الإنسان.
وتقدم عن علي: لسان الإنسان قلم الملك وريقه مداده.
ولهذا الموقوف حكم الرفع، فإن أخذ متأول يؤول كون اللسان قلمهما علىأن المراد أنه سبب الكتابة فكان آلتهما لأنهما يكتبان ما يلفظ به؛ فالجواب

1 / 270