الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

Abdul Rahman Al-Bali d. 1192 AH
131

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

Araştırmacı

عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

Yayıncı

دار ركائز

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1439 AH

Yayın Yeri

الكويت

ثلث، أو ثلثين، وكثمن وثلثين، أو سدس، أو هما. فنصف مع ثلثين؛ كزوج وأختين لغير أمٍّ: من ستَّة، وتعول إلى سبعة. أو نصف مع ثلث؛ كزوج وأمٍّ وعمٍّ: من ستَّة. أو نصف مع سدس؛ كزوج وأخ لأمٍّ وعمٍّ: من ستَّة. وتصحُّ بلا عول؛ كزوج وأمٍّ وأخوين لأمٍّ، وتسمَّى: مسألة الإلزام. وتعول الستَّة إلى عشرة، وترًا وشفعًا، وهي الَّتي أشرت إليها بقولي: (فستَّة بالوتر والشَّفع إلى عشرة تعول). فتعول إلى سبعة: كزوج وأخت لأبوين أو لأب وجدَّة، أو زوج وأخت لأبوين وأخت لأب أو لأمٍّ، وكذا أخت لأبوين وأخت لأب وولدا لأمِّ وأمٍّ. وإلى ثمانية: كزوج وأمٍّ وأخت لغيرها، وتسمَّى: المباهلة. وإلى تسعة: كزوج وولدي أمٍّ وأختين لغير أمٍّ، وتسمَّى: الغرَّاء، والمروانيَّة، وكذا: زوج وأم وثلاث أخوات متفرِّقات. وإلى عشرة: كزوج وأمٍّ وأختين لأمٍّ وأختين لغيرها، وتسمَّى: أمَّ الفُروخ - بالخاء المعجمة؛ لكثرة عولها.

1 / 148