98

الفوائد الحديثية - ضمن «آثار المعلمي»

الفوائد الحديثية - ضمن «آثار المعلمي»

Araştırmacı

علي بن محمد العمران - نبيل بن نصار السندي

Yayıncı

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ

Türler

فلا يشر إليه».
لعل السلف ــ والله أعلم ــ كرهوا الإشارة إلى المطر فرارًا من التشبه بقوم هود إذ قالوا: ﴿هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ [الأحقاف: ٢٤] (^١).
* * * *
قوله في دعاء الاستسقاء: «دائمًا إلى يوم الدين» (^٢).
الظاهر أن المراد الدوام المنقطع بحسب الحاجة (^٣) (^٤).
* * * *
قوله ﵌ في آلة الحرث (^٥): «ما دخل هذا بيت قوم إلا دخله الذلّ» لا

(^١) مجموع [٤٦٥٧].
(^٢) جاء الدعاء في الاستسقاء بلفظ «دائمًا» عند الطبراني في «الأوسط» (٧٦١٩) و«الدعاء» (٢١٧٩) من حديث أنسٍ ﵁ في دعاء طويل. ومن حديث ابن عمر مرفوعًا أخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار»: (٣/ ١٠٠).
وأما اللفظ الذي ذكره المؤلف «دائمًا إلى يوم الدين» فذُكر في بعض كتب الشافعية المتأخرة. انظر «حاشية الجمل على شرح منهج الطلاب» (٢/ ١٢١)، و«شرح الغزي على التقريب»: (١/ ٤٤٩ - مع حاشية البيجوري).
(^٣) وهذا ما صرَّح به البيجوري في «حاشيته على شرح الغزي»: (١/ ٤٥٠).
(^٤) مجموع [٤٦٥٧].
(^٥) أخرجه البخاري (٢٣٢١) بنحوه.

24 / 199