116

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

Yayıncı

دار الشريف للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

فأبردوها بالماء» (١).
قال عبد الملك بن حبيب: كنا عند زياد إذ جاءه كتاب من بعض الملوك فكتب فيه، وختمه ثم قال لنا زياد: إنه سأل عن كفتي الميزان، أمن ذهب أم من فضة؟
فكتبت إليه: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» (٢).
قال أزهر بن سعد: قال المازني: سمعت أبا زيد يقول: وقفت على قصاب.
فقلت: بكم البطان؟
فقال: بمصفعان يا مضرطان، فغطيتُ رأسي وفررت (٣).
عن ابن معين قال: كان يليق به القضاء يعني محمد بن عبد الله الأنصاري، قيل: يا أبا زكريا فالحديث؟
فقال:
إن للحرب أقوامًا لها خلقوا ... وللدواوين كُتاب وحُساب
قال عبدان: ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت بمالي فإن تم وإلا استعنت بالأخوان فإن تم وإلا استعنت بالسلطان (٤).
قال الحسين الكوكبي: حدثني أبو عبد الله المقدسي قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة، ختم القرآن وهو مُسَجى، ثم قال: بحبي لك إلا ما رفقت لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك، ثم قال: لا إله إلا الله، ثم قضى ﵀ (١٠/ ٣٣٧).

(١) متفق عليه: (٩/ ٢٤٥).
(٢) (٩/ ٣١٢).
(٣) انظر السير (٩/ ٣١٢) (٩/ ٤٥٩).
(٤) (١٠/ ٢٧١).

1 / 117