الفائق في غريب الحديث والأثر
الفائق في غريب الحديث والأثر
Araştırmacı
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
Yayıncı
دار المعرفة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Hadis Bilimi
التبديد أَي فرقي فيهم من التبديد يُقَال أبددتهم الْعَطاء إِذا لم تجمع بَين اثْنَيْنِ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب ... فأَبدَّهُنَّ حُتُوَفُهَّن فَهَاربٌ ... بِذَمَائِه أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ ... ابْن الْمسيب فِي حَرِيم الْبِئْر الْبَدِيِّ خمس وَعِشْرُونَ ذِرَاعا وَفِي القليب خَمْسُونَ ذِرَاعا.
البدى هِيَ الَّتِي بدئت فحُفرت فِي الأَرْض الْموَات وَلَيْسَت بعادية فَلَيْسَ لأحد أَن يحْفر حولهَا خمْسا وَعشْرين ذِرَاعا. والقليب العادية فَلَيْسَ لأحد أَن ينزل على خمسين ذِرَاعا مِنْهَا ويتخذها دَار فَإِنَّهَا الْعَامَّة من النَّاس. عِكْرِمَة إِن رجلا بَاعَ من التمارين سَبْعَة أصوع بدرهم فتبددوه بَينهم فَصَارَ على كل رجل حِصَّة من الْوَرق فَاشْترى من رجل مِنْهُم تَمرا أَرْبَعَة أصوع بدرهم فَسَأَلَ عِكْرِمَة فَقَالَ لَا بَأْس أخذت أنقص مِمَّا بِعْت.
بدد تبددوه أَي اقتسموه بددا أَي حصصا على السوَاء. بكر بن عبد الله كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ يتمازحون حَتَّى يتبادحون بالبطيخ فَإِذا حزبهم أَمر كَانُوا هم الرِّجَال أَصْحَاب الْأَمر. أَي يترامون.
بدح والبدح رميك بِكُل شَيْء فِيهِ رخاوة. حَتَّى هَذِه هِيَ الَّتِى يبتدأ بعْدهَا الْكَلَام. كَالَّتِي فِي قَوْله ... وحتَّى الجِيادُ مَا يقدْن بأَرْسَانِ ... وَالتَّقْدِير حَتَّى هم يتبادحون وَلَو كَانَت هِيَ الجارة لسقطت النُّون لإضمار أَن بعْدهَا. بَوَادِر فِي ظه. بادنًا فِي شَذَّ. المبدىء فِي نك. فَلَا تبدحيه فِي سد. الْبدن فِي رج. بددا فِي عل. وَذُو بدوان فِي عد. بوادره فِي سا.
1 / 89