الفائق في غريب الحديث والأثر
الفائق في غريب الحديث والأثر
Araştırmacı
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
Yayıncı
دار المعرفة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yeri
لبنان
Türler
Hadis Bilimi
أُسني من الْأَوْس وَهُوَ الْعِوَض. قَالَ رؤبة ... ياقائد الْجَيْش وَزيد الْمجْلس ... أُسْنِي فقد قلّت رفَادُ الأَوْسِ ... على مَا أبقيت أَي على شكره فَحذف. استمنحه الصَّبْر على الْمَاضِي أَو الْخلف عَنهُ واستوزعه الشُّكْر على الْبَاقِي. أيغلب من غلب فلَان عَن كَذَا إِذا سلبه وَأخذ مِنْهُ. وَالْأَصْل على أَن يصاحب فحُذف وَحذف حرف الْجَرّ مَعَ أَن شَائِع كثير وَمَعْنَاهُ أتؤخذ مِنْهُ استطاعة ذَلِك حَتَّى لَا يَفْعَله. التصغير فِي الصويحب بِمَعْنى التَّقْرِيب وتلطيف الْمحل. مَعْرُوفا أَي صاحبا مرضيا تتقبله النُّفُوس فَلَا تنكره وَلَا تنفر عَنهُ. مَا هُوَ أولى بِهِ أَي أخلق بِهِ من صحبته وَهُوَ الِانْتِقَال إِلَى جوَار ربه.
أَسد كتب من مُحَمَّد رَسُول الله لعباد الله الأسديين مُلُوك عُمان وَأسد عُمان من كَانَ مِنْهُم بِالْبَحْرَيْنِ وروى الأسبذين. أهل الْعلم بِالنّسَبِ يَقُولُونَ فِي الْقَبِيلَة الَّتِي من الْيمن الَّتِي تسميها الْعَامَّة الأزد الْأسد. والأسبذون كلمة أَعْجَمِيَّة مَعْنَاهَا عَبدة الْفرس. وَكَانُوا يعْبدُونَ فرسا وَالْفرس بِالْفَارِسِيَّةِ أسب.
أسر عمر ﵁ إِن رجلا أَتَاهُ فَذكر أَن شَهَادَة الزُّور قد كثرت فِي أَرضهم فَقَالَ لَا يؤسر أحد فِي الْإِسْلَام بشهداء السوء فَإِنَّمَا لَا نقبل إِلَّا الْعُدُول. أَي لَا يُسجن وَفسّر قَوْله تَعَالَى ﴿ويتيما وأسيرا﴾ بالمسجون.
أسل عَليّ ﵁ لَا قَود إِلَّا بالأسل. هُوَ كل حَدِيد رهيف من سنانم وَسيف وسكين. والأسل فِي الأَصْل الشوك الطَّوِيل فَشبه بِهِ والمؤسل المحدد. قَالَ مُزَاحم
1 / 43