الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية
الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية
Araştırmacı
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية
Abdurrahman es-Sa'di d. 1376 AHالدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية
Araştırmacı
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى
Türler
فإنه لا يرد على مذهب جمهور طوائف المسلمين، من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الهدى المشهود لهم بالعلم والإيمان، بل ولا على مذهب المعتزلة والقدرية والخوارج وغيرهم من أهل البدع. فإن الجميع يقولون بما جاء به الكتاب والسنة من إثبات الأصلين: أحدهما: الاعتراف بأن جميع الأشياء كلها أعيانها، وأوصافها وأفعالها بقضاء وقدر، لا تخرج عن مشيئة الله وإرادته؛ بل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. والأصل الثاني: أن أفعال العباد من الطاعات والمعاصي وغيرها واقعة بإرادتهم وقدرتهم؛ وأنهم لم يجبروا عليها؛ بل هم الذين فعلوها؛ بما خلق الله لهم من القدرة والإرادة. ويقولون: لا منافاة بين الأمرين فالحوادث كلها التي من جملتها أفعال العباد بمشيئة الله وإرادته؛ والعباد هم الفاعلون لأفعالهم، المختارون لها، فهم الذين اختاروا فعل الخيرات وفعلوها، واختاروا ترك المعاصي فتركوها. والآخرون: اختاروا فعل المعاصي وفعلوها، واختاروا ترك الأوامر فتركوها.
1 / 11