42

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

Araştırmacı

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Türler

الاعتراض عن الله فيما يشاء هو الذي أضل عقول الخلق وعلى رأسهم المجوس ومن تابعهم ٣٦- وقولك: لم شاء الإله؟ هو الذي ... أزل١ عقول الخلق في قعر حفرة ٣٧- فإن المجوس القائلين بخالق ... لنفع، ورب مبدع للمضرة ٣٨- سؤالهم عن علة الشر٢، أوقعت ... أوائلهم في شبهة الثنوية الشرح يعني: أن هذا السؤال الذي مضمونه الإعراض على الله ومضمونه أيضا الدخول فيما ليس للعقل سبيل إليه لم يزل يضل عقول الخلق ويلقيهم في الهلاك. وهو الذي أوقع المجوس القائلين: إن الخالق اثنان خالق الخير هو الله، وخالق الشرور هو الشيطان. فأشركوا بالربوبية بعد شركهم في الإلهية فكانوا يعبدون النار، ويستحلون المحارم. فزاد شركهم على المشركين: - من جهة استحلال المحارم. - ومن جهة اعتقادهم: أن إبليس خالق الشر.

١ في الأصل: "أضل" وما أثبته من (س) والفتاوى والعقود. ٢ في الأصل و(س) والفتاوى: "السر" بالسين وما أثبته من العقود.

1 / 46