199

Dür Mandud

الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود

Araştırmacı

بوجمعة عبد القادر مكري ومحمد شادي مصطفى عربش

Yayıncı

دار المنهاج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1426 AH

Yayın Yeri

جدة

التامة والصلاة القائمة؛ صلّ على محمد، وارض عنه رضا لا سخط بعده.. استجاب الله دعوته» «١» . وروى البخاري: «من قال حين يسمع النداء: اللهمّ؛ ربّ هذه الدعوة التامة ...» «٢» إلخ ما ذكره، المراد منهما بعد فراغه، لرواية مسلم السابقة: «ثم صلّوا عليّ، ثم سلوا الله ...» إلخ. وأخرج ابن أبي عاصم عن أبي الدّرداء: أنه ﷺ كان يقول إذا سمع المؤذن يقيم: «اللهمّ؛ ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة؛ صلّ على محمد، وآته سؤله يوم القيامة» «٣» وكان يسمعها من حوله ﷺ، ويحبّ أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن، ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن.. وجبت له شفاعة محمد ﷺ يوم القيامة. وأخرجه الطبراني لكن بلفظ: «كان إذا سمع النداء.. قال: اللهمّ؛ ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة؛ صلّ على محمد عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة»، قال ﷺ: «من قال هذا عند النداء.. جعله الله في شفاعتي يوم القيامة» «٤» . وسؤله: حاجته من نحو: الشفاعة العظمى، والحوض، ولواء الحمد، والوسيلة، وغير ذلك مما أعدّه الله تعالى له ﷺ. وأخرج الطبراني بسند فيه راو ليّن الحديث: «من قال حين يسمع النداء: أشهد ألاإله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله،

(١) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٧)، والطبراني في «الأوسط» (١٩٦)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٤٦) . (٢) أخرجه البخاري (٦١٤)، وابن حبان (١٦٨٩)، وأبو داود (٥٢٩)، والترمذي (٢١١) وغيرهم. (٣) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي ﷺ» (٧٥) . (٤) المعجم الأوسط (٣٦٧٥) .

1 / 205