10

Zayıflar

الضعفاء

Araştırmacı

فاروق حمادة

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

الدار البيضاء

كذب عَليّ لَيْسَ ككذب على غيرى من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار وَرفع من طَرِيق آخر اشْتَدَّ غضب الله على من كذب عَليّ مُتَعَمدا أَو أَتَى بَهِيمَة وَرفع من طَرِيق آخر ان من أعظم الْقرى ان يدعى الرجل الى غير أَبِيه أَو يرى عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَام مَا لم تريا أَو يقل على مَا لم أقل وَقد صَحَّ عَنهُ ﷺ من روى عَنهُ شَيْئا يرى انه كذب فقد اشْترك فِي الْكَذِب مَعَ من بدأنا بِالْكَذِبِ عَلَيْهِ وَقَالَ ﷺ من روى عني حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب فَهُوَ فَهُوَ أحد الْكَاذِبين رَفعه أَو الْكَاذِبين وَقَالَ ﷺ كفى بِهِ إِثْمًا يحدث بِكُل مَا سمع رَفعه وَقَالَ ﷺ كَبرت خِيَانَة ان تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب رَفعه

1 / 52