الذرية الطاهرة النبوية
الذرية الطاهرة النبوية
Araştırmacı
سعد المبارك الحسن
Yayıncı
الدار السلفية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1407 AH
Yayın Yeri
الكويت
١٨٧ - حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ يَعِيشُ نِصْفَ عُمُرِهِ»
١٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا فِرَاسٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، قَالَتْ: " كَانَتْ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ ﷺ عِنْدَهُ لَمْ تُغَادِرْ مِنْهُنَّ امْرَأَةٌ فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي مَا تُخْطِئُ مِشْيَتَهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ بِهَا وَقَالَ: «مَرْحَبًا يَا بِنْتِي»، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ سَارَّهَا فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا فَلَمَّا رَأَى جَزَعَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ لَهَا: خَصَّكِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ بَيْنَ نِسَائِهِ بِالسِّرَارِ ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ أَخْبِرِينِي مَاذَا قَالَ لَكِ؟ قَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِرَّهُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ لَهَا: أَسْأَلُكِ بِالَّذِي لِي عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ أَخْبِرِينِي بِمَا سَارَّكِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ: أَمَّا الْآنَ فَنَعَمْ سَارَّنِي الْمَرَّةَ الْأُولَى فَقَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً وَأَنَّهُ عَارَضَنِي بِهِ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّي لَا أَرَى الْأَجَلَ إِلَّا قَدِ اقْتَرَبَ فَاتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي فَإِنِّي أَنَا نِعْمَ السَّلَفُ لَكِ»، قَالَتْ ⦗١٠٢⦘: فَبَكَيْتُ وَكَانَ الَّذِي رَأَيْتِ فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي قَالَ: «يَا فَاطِمَةُ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوْ قَالَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ»، فَضَحِكْتُ ضَحِكِي الَّذِي رَأَيْتِ
1 / 101