الذرية الطاهرة النبوية
الذرية الطاهرة النبوية
Araştırmacı
سعد المبارك الحسن
Yayıncı
الدار السلفية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1407 AH
Yayın Yeri
الكويت
١٧٨ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ثُمَّ الْعَبَّاسِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: «قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ بِكَرْبَلَاءَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ إِخْوَتِهِ وَوَلَدِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا»
١٧٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ، مُؤَذِّنِ بَنِي مَازِنٍ عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ لَمْ تَزَلْ حَتَّى تَفَطَّرَتْ وَقَطَرَتْ دَمًا»
مُسْنَدُ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ ﵃
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ صَدَقَةَ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ أَمْشِي مَعَ جَدِّي حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى أَرْضِهِ فَأَدْرَكَنَا ابْنُ النُّعْمَانِ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ فَنَزَلَ عَنْهَا وَقَالَ لِحُسَيْنٍ: ارْكَبْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَبَى فَلَمْ يَزَلْ يُقْسِمُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ: أَمَّا إِنَّكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَتْنِيهِ أُمِّي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الرَّجُلُ ⦗٩٨⦘ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَفِرَاشِهِ وَالصَّلَاةِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا إِمَامًا يَجْمَعُ النَّاسَ»، فَارْكَبْ أَنْتَ عَلَى صَدْرِ الدَّابَّةِ وَسَأَرْتَدِفُ. فَقَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ حَدَّثَنِي أَبِي وَهَا هُوَ ذَا حَيٌّ بِالْمَدِينَةِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ يَأْذَنَ» فَلَمَّا حَدَّثَهُ ابْنُ النُّعْمَانِ بِهَذَا الْحَدِيثِ رَكِبَ حُسَيْنٌ السَّرْجَ وَرَكِبَ ابْنُ النُّعْمَانِ خَلْفَهُ
١٧٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ، مُؤَذِّنِ بَنِي مَازِنٍ عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ احْمَرَّتِ السَّمَاءُ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ لَمْ تَزَلْ حَتَّى تَفَطَّرَتْ وَقَطَرَتْ دَمًا»
مُسْنَدُ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ ﵃
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ صَدَقَةَ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ أَمْشِي مَعَ جَدِّي حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى أَرْضِهِ فَأَدْرَكَنَا ابْنُ النُّعْمَانِ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ فَنَزَلَ عَنْهَا وَقَالَ لِحُسَيْنٍ: ارْكَبْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَبَى فَلَمْ يَزَلْ يُقْسِمُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ: أَمَّا إِنَّكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَتْنِيهِ أُمِّي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الرَّجُلُ ⦗٩٨⦘ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَفِرَاشِهِ وَالصَّلَاةِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا إِمَامًا يَجْمَعُ النَّاسَ»، فَارْكَبْ أَنْتَ عَلَى صَدْرِ الدَّابَّةِ وَسَأَرْتَدِفُ. فَقَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ حَدَّثَنِي أَبِي وَهَا هُوَ ذَا حَيٌّ بِالْمَدِينَةِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ يَأْذَنَ» فَلَمَّا حَدَّثَهُ ابْنُ النُّعْمَانِ بِهَذَا الْحَدِيثِ رَكِبَ حُسَيْنٌ السَّرْجَ وَرَكِبَ ابْنُ النُّعْمَانِ خَلْفَهُ
1 / 97